طالبت منظمة العفو الدولية الأمم المتحدة بالاستمرار في إيصال المساعدات إلى شمال سوريا عبر معبرين كان نظام الأسد وافق على استخدامهما لـ3 أشهر فقط إثر الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة.
وقالت المنظمة، في بيان، إن على الأمم المتحدة الاستمرار في إدخال المساعدات عبر معبري باب السلامة والراعي، في وقت لا يزال فيه ملايين السوريين الذين تضرروا من الزلزال، يعتمدون عليها.
وذكرت ممثلة منظمة العفو لدى الأمم المتحدة شيرين تاضروس، أن “حياة أكثر من 4 ملايين شخص معرضة للخطر”، مشيرة إلى أن حقوقهم في القانون الدولي تُعد أولوية. داعية الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف واضح “ضد التسييس القاسي” الذي عرقل العمليات الإنسانية في شمال سوريا لسنوات عدة.
وقبل نحو 3 أشهر، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن النظام في سوريا وافق على مرور المساعدات الأممية عبر معبري باب السلامة والراعي الفاصلين بين تركيا والمناطق الخارجة عن سيطرة النظام شمالي البلاد، على أن ينتهي العمل بهذا الإجراء في 13 مايو/أيار الجاري.
يذكر أن روسيا أوقفت العمل بجميع المعابر الواصلة مع مناطق شمال غرب وشمال غرب سوريا ولم تبق سوى العمل بمعبر باب الهوى وسط تهديدات متكررة بإغلاقه، ما يهدد بتوقف المساعدات الدولية عن ملايين السوريين.