استنكر نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتل عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، مؤكدة أن الولايات المتحدة لن تطبع مع نظام الأسد، وأن العقوبات ستظل سارية المفعول.
وقال باتل إن واشنطن لا تعتقد أن النظام يستحق إعادة القبول في جامعة الدول العربية في هذا الوقت”، مضيفاً أن هذه نقطة قمنا بتوضيحها لجميع شركائنا حسب تعبيره.
وأوضح باتل أنه على الرغم من ذلك، فإن واشنطن تتشارك مع شركائها العرب في العديد من الأهداف فيما يتعلق بسوريا، بما في ذلك الوصول إلى حل للأزمة السورية بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن ألفين ومئتين وأربعة وخمسين وتوسيع وصول المساعدات الإنسانية لجميع السوريين المحتاجين.
وكان وزراء الخارجية العرب قرروا في السابع من أيار الجاري، استئناف مشاركة وفود حكومة النظام في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من يوم إعلان القرار.
