وصف رئيس لجنة شؤون الشرق الأوسط في الكونغرس الأميركي، جو ويلسون، اجتماع القمة العربية في جدة بأنه “مقرف”، وحذّر من أن التطبيع مع نظام الأسد ستكون عواقبه “وخيمة”.
وفي تغريدة على حسابه في تويتر قال ويلسون: “كان اجتماع جامعة الدول العربية هذا الصباح مقرفًا”، مضيفاً أن “العناق الدافئ للقاتل (الجماعي) بشار الأسد سيقابل بعواقب وخيمة”.
وختم السيناتور الأميركي بالقول: “أنا أعمل على ضمان أن قانون مكافحة التطبيع في نظام الأسد، الخاص بي، سيمرّ بسرعة عبر الكونغرس”.
من جانبه، قال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، جيم ريش، إن “اجتماع جامعة الدول العربية اليوم هو الأول منذ 12 عاماً الذي يضم مجرم الحرب في سوريا”.
وأضاف في تغريدة على حسابه: “تجب إدانة عودة بشار الأسد إلى الجامعة العربية. فالسوريون، بمن فيهم مئات الآلاف من القتلى والمفقودين، يستحقون مساءلة الأسد ومحاسبته وليس التقاط الصور معه. الكونغرس متّحد ومستعد للعمل على ذلك”.
وكان وزراء الخارجية العرب قرروا في السابع من أيار الجاري، استئناف مشاركة وفود حكومة النظام في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من يوم إعلان القرار.