أكدت نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا نجاة رشدي، أنها تواصل الضغط من أجل اتخاذ “إجراءات عاجلة” في سوريا، وتحسين المجالات التي شهدت تقدُّماً طفيفاً.
وأعربت عقب ترؤسها اجتماعاً لفريق العمل الإنساني في جنيف، عن “تفاؤل حذر” بإمكانية أن يساعد الاهتمام المتجدد بسوريا من المنطقة، على تحقيق تقدُّم في بعض القضايا الإنسانية، واستمرار وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية لجميع السوريين عَبْر الحدود والخطوط.
وأضافت رشدي أن المدارس في سورية تفتقر إلى الموارد، “حيث غادر المعلمون البلاد، ولا تستطيع العائلات تحمل تكاليف التعليم، ويُجبر الأطفال على العمل حتى تتمكن العائلات من البقاء على قيد الحياة، وقد يصعب الوصول إلى الامتحانات”.
ولفتت رشدي إلى أن المياه تبقى على قائمة “الأولويات الرئيسية”، مطالبة بضمان استمرار تشغيل محطة مياه “علوك”، وإعادة تأهيل محطة ضخّ مياه عين البيضاء، مطالبة دول العالم بمساعدة الأطفال في مخيمات شمال شرقي سوريا على بناء مستقبل أفضل.