أعلنت “منصة موسكو” المحسوبة على المعارضة أنها ستشارك في اجتماعات هيئة التفاوض السورية في جنيف المقررة في الثالث والرابع من حزيران الجاري، وذلك بعد انقطاع لأكثر من ثلاث سنوات عن اجتماعات الهيئة.
وأضافت في بيان نشره على تويتر رئيس المنصة قدري جميل أن انقطاع المنصة عن اجتماعات الهيئة جاء نتيجة عدة قضايا خلافية عالقة وخاصة منذ تم اتخاذ ما وصفه بقرار تعسفي ومخالف بحقها بإسقاط عضوية أحد ممثليها في الهيئة وممثلها في اللجنة الدستورية المصغرة مهند دليقان، بعد دعوة المنصة لنقل أعمال اللجنة الدستورية إلى دمشق مع تأمين الضمانات اللازمة لذلك، وهو الموقف الذي ما تزال المنصة تراه صحيحاً وما تزال ندعو إليه، حسب قوله.
ولفت إلى أنه سيشارك في الاجتماع من أعضاء المنصة كل من: “علاء عرفات، يوسف سلمان، سامي بيتنجانة، مهند دليقان”.
وكانت كشفت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية أنها ستعقد اجتماعاً فيزيائياً في جنيف يومي السبت والأحد القادمين.
وقالت بمنشور لها على فيس بوك إن هدف الاجتماع بحث عدة ملفات على وقع المستجدات السياسية والإقليمية والدولية، ورفع مستوى التنسيق والعمل المشترك تحت مظلة هيئة التفاوض لإعادة تنشيط العملية السياسية، وتأكيد هيئة التفاوض أن الحل السياسي في سوريا هو وفق قرار مجلس الأمن رقم ألفين ومئتين وأربعة وخمسين.
وستعقد الهيئة لقاءات مع بعض الدول الفاعلة بالملف السوري والداعمة للحل السياسي.
وفي تصريحات لموقع “العربي الجديد” قال رئيس الهيئة بدر جاموس إن اجتماعات جنيف القادمة هي التئام لشمل الهيئة “فيزيائياً” بعد ثلاثة أعوام منذ آخر اجتماع، مضيفاً: “متفقون جميعاً على رمي الخلافات وراء ظهورنا، بهدف إظهار وحدة صفنا وموقفنا السياسي”.
وكشف جاموس أن “أجندة الاجتماعات، تهدف لمناقشة التغيرات الدولية والتغيرات التي طرأت حول الملف السوري، إضافة إلى مناقشة الأزمة الإنسانية التي تعصف بالشعب السوري، خاصة بعد كارثة الزلزال، وكذلك إصدار بيان سياسي موحد يظهر موقفنا من كل التطورات السياسية التي تدور حول الشأن السوري”.
وسيحضر الاجتماعات ممثلون عن دول غربية وأوروبية وعربية، بالإضافة إلى ممثل الأمم المتحدة غير بيدرسون، والاتحاد الأوربي، وفق جاموس.