كشفت صحيفة “الوطن” الموالية أن الاجتماع الرباعي بين تركيا وإيران وروسيا ونظام الأسد سينعقد في حزيران الجاري في العاصمة الروسية موسكو.
وأضافت الصحيفة أن الاجتماع الرباعي سيجري على مستوى نواب وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا ونظام الأسد بعد أن عقد الاجتماع السابق على مستوى الوزراء.
ولفتت إلى أن الاجتماع سيتم على هامش اجتماع مسار “أستانا” المقرر انعقاده في العشرين والحادي والعشرين من حزيران الجاري، وسيمثل معاون وزير خارجية الأسد أيمن سوسان الجانب السوري في الاجتماع.
وقبل نحو أسبوع، كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اقتراب عقد ممثلين عن نظام الأسد وروسيا وتركيا وإيران اجتماعا في الأيام المقبلة لبحث إعداد خريطة طريق لتطبيع العلاقات بين أنقرة ونظام الأسد.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن جاويش أوغلو قوله إن “ممثلي الدول الأربع على مستوى نواب وزراء الخارجية سيلتقون في الأيام المقبلة ويعملون على إعداد خريطة طريق لعملية التطبيع”.
وأضاف أنه تمت مناقشة إجراء الاجتماع هذا خلال الاتصال الهاتفي الأخير مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وبحسب وكالة “تاس”، فإن وزراء خارجية الدول الأربع ناقشوا التسوية السورية في محادثة هاتفية في 24 أيار.
وكانت آخر جولة من الاجتماع الرباعي، على مستوى وزراء الخارجية لكل من تركيا وإيران وروسيا والنظام عُقدت في الـ10 من أيار.
وخلال الاجتماع، جدّد وزير خارجية الأسد فيصل المقداد، مطالبة تركيا بسحب قواتها من سوريا، وسط مساعٍ روسيّة لوضع خريطة طريق لتطبيع العلاقات بين أنقرة ونظام الأسد.
وقال: “الهدف الأساسي بالنسبة لنا هو إنهاء الوجود العسكري غير الشرعي على الأراضي السورية مهما كان شكله، وهذا بالطبع يشمل القوات التركية، وبدون التقدّم في هذا الموضوع سنبقى نراوح في مكاننا ولن نصل إلى أي نتائج حقيقية، وسنبقى نعمل ونطالب ونصرّ على موضوع الانسحاب”.