أشادت الولايات المتحدة الأميركية بالدعوى التي رفعتها كل من هولندا وكندا ضد نظام الأسد في محكمة العدل الدولية، مؤكدة دعمها محاسبة نظام الأسد على فظائعه، التي يرتقي بعضها إلى مستوى جرائم حرب.
وقالت السفيرة الأميركية للعدالة الجنائية العالمية، بين فان شاك، إن الولايات المتحدة “تشيد بجهود كندا وهولندا لمحاسبة النظام السوري على انتهاكاته لاتفاقية مناهضة التعذيب”.
ورحب رئيس لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا، باولو بينيرو، بالدعوى الهولندية الكندية، معتبراً أنها “إجراءات تاريخية لمحاسبة النظام السوري على عشرات الآلاف ممن تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة في مراكز الاحتجاز”.
وكانت محكمة العدل الدولية قالت إن هولندا وكندا طلبتا مقاضاة نظام الأسد أمامها بدعوى ارتكابه “جرائم تعذيب بحق السوريين، وانتهاكات لا حصر لها للقانون الدولي بدءاً من عام 2011 على أقل تقدير”.
وأكدت الدولتان أن انتهاكات نظام الأسد تشمل أيضاً استخدام الأسلحة الكيميائية “التي كانت ممارسة بغيضة بشكل خاص لتخويف السكان المدنيين ومعاقبتهم، مما أدى إلى العديد من الوفيات والإصابات والحوادث الشديدة”.