دوليسياسة

مسؤولون: واشنطن بصدد تزويد أوكرانيا بذخائر مزودة باليورانيوم

قالت وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، إنها تأخذ بنظر الاعتبار العديد من العوامل عند تحديد ما يمكن توفيره لأوكرانيا من ذخائر للدبابات.

 

وقال المتحدث باسم الوزارة بات رايدر، في تصريح لقناة الحرة” إن هذه العوامل ترتبط بتقييم النزاع و السلامة و مستوى التدريب اللازم لاستخدام الذخائر.

 

وأشار رايدر إلى أن التركيز الأساسي للولايات المتحدة الآن هو على تزويد أوكرانيا بما تحتاجه.

 

وقال مسؤولون أميركيون لصحيفة “وول ستريت جورنل”، الثلاثاء، إن من المتوقع أن تزود إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أوكرانيا بذخائر اليورانيوم المستنفد، وذلك بعد أسابيع من النقاش الداخلي حول كيفية تجهيز دبابات أبرامز التي تقدمها الولايات المتحدة إلى كييف.

 

وقال مسؤول كبير في الإدارة للصحيفة إنه لا يبدو أن هناك عقبات كبيرة أمام الموافقة على الذخيرة.

 

ووفقا للصحيفة، حث البنتاغون على أن تكون دبابات أبرامز التي تزودها الولايات المتحدة لأوكرانيا مسلحة بقذائف اليورانيوم، والتي يستخدمها الجيش الأميركي بانتظام وتكون فعالة للغاية ضد الدبابات الروسية.

 

وتسمح هذه الذخائر للدبابات بإطلاق النار بسرعة عالية، ويمكنها اختراق الدروع الأمامية للدبابة الروسية من مسافة بعيدة، بحسب الصحيفة.

 

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الثلاثاء، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 325 مليون دولار، تُسحب مباشرة من مخزون الوزارة، بموجب تفويض رئاسي هو الأربعين منذ أغسطس عام ٢٠٢١ .

 

وتشمل الحزمة الجديدة ذخائر إضافية لأنظمة الصواريخ أرض-جو “ناسامز”، ولأنظمة المدفعية “هايمارس”، وصواريخ “ستينغر” المضادة للطائرات، بالإضافة إلى قذائف مدفعية من عياري 155 مم و 105 مم و15 مركبة برادلي، و10 ناقلات جنود مصفحة من طراز “Stryker”، وأنظمة مضادة للدروع وصواريخ “تو”، وذخائر للأسلحة الصغيرة وقنابل يدوية و متفجرات لإزالة العوائق ومعدات لدعم الاتصالات الآمنة التكتيكية وقطع غيار، إضافة إلى معدات أخرى.

 

ومنذ أن بدأت روسيا غزوها لأوكرانيا، في فبراير من العام الماضي، زودت دول حلف شمال الأطلسي، وفي طليعتها الولايات المتحدة، كييف، بأسلحة تقدر قيمتها بعشرات مليارات الدولارات.

 

وتأتي الحزمة الجديدة، بعد أن قدمت واشنطن، في 31 مايو الماضي، مساعدات عسكرية تصل قيمتها ا إلى 300 مليون دولار، لتلبية الاحتياجات الأمنية والدفاعية لصد الغزو الروسي المستمر.

 

وشملت الحزمة السابقة، ذخائر إضافية لأنظمة الدفاع الجوي باتريوت، وهيمارس، وصواريخ ستينغر المضادة للطائرات، وقذائف مدفعية، وصواريخ موجهة وذخائر للطائرات من دون طيار، وأنظمة مضادة للدروع، وعشرات الملايين من طلقات ذخيرة للأسلحة الخفيفة.

 

وفي 21 مايو الماضي، أقر البنتاغون حزمة مساعدات عسكرية تصل قيمتها إلى 375 مليون دولار، تضمنت ذخيرة لأنظمة “هيمارس”، وقذائف مدفعية ومركبات مدرعة.

 

كما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، في ٩ مايو الماضي، عن حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 1.2 مليار دولار. وجاءت تلك المساعدات بعد أقل من أسبوع من حزمة أخرى بقيمة 300 مليون دولار.

 

الحرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى