كشف مسؤولون دفاعيون أميركيون لشبكة سي إن إن أن الجيش يستعد لإجراء تحقيق رسمي في الضربة التي نفذتها طائرة مسيرة على شمال سوريا وأسفرت عن مقتل مدني سوري.
وأوضح المسؤولون أنه بعد ستة أسابيع من العملية، وبعد ورود تقارير عن مقتل مدني وليس قائداً بارزاً في تنظيم القاعدة، قرر الجيش الأميركي فتح تحقيق رسمي في الحادث.
وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في أيار الماضي استهداف من سمته قياديا كبيرا في تنظيم “القاعدة” بضربة شمال غربي سوريا.
لكن مصادر محلية أكدت أن القتيل هو مسن يدعى عبد اللطيف مسطو يعمل مزارعاً ولا ينتمي لأي فصيل عسكري.