سورياسياسة

وكالات أممية تطالب المجتمعين في مؤتمر بروكسل السابع بدعم السوريين ومن يستضيفهم

طالبت وكالات أممية المجتمعين في مؤتمر بروكسل السابع بدعم السوريين ومن يستضيفهم.

 

جاء ذلك في رسالة مشتركة من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية والمفوض السامي لشؤون اللاجئين ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى مؤتمر بروكسل.

 

وأضافت الرسالة أن الأزمة السورية استمرت ضعف مدة الحرب العالمية الثانية، مضيفة أن “كلفة ذلك على الناس في سوريا واللاجئين والمجتمعات في البلدان المجاورة فلكية”.

 

وأشارت الرسالة إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية المنقحة داخل سوريا تتطلب 5.4 مليارات دولار، تم تمويلها بنسبة 11 % فقط، مضيفة أن التمويل يرتكز على ثلاث نقاط هي: الاستجابة الإنسانية، الحماية، الإنعاش المبكر وسبل العيش.

 

أما “الخطة الإقليمية للاجئين والقدرة على الصمود”، التي تغطي اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في جميع أرجاء المنطقة، فتطالب بتقديم 5.77 مليارات دولار، تم تمويلها بنسبة 10 % فقط، وفق الرسالة.

 

وشددت الرسالة على ضرورة تقديم مزيد من المساعدات للسوريين ومن يستضيفهم، مؤكدة أن “الاحتياجات هائلة، وستساعد كل مساهمة في تخفيف المعاناة وتجلب قدراً من الأمل لملايين الأشخاص”.

 

وناشدت الوكالات الأممية الدول المانحة “استمرار كرمها وتوفير الموارد المطلوبة بسرعة، مشيرة إلى أن ذلك “سيتيح لها تلبية الاحتياجات الملحة ومضاعفة عملها في سوريا والبلدان المضيفة”.

 

وعرضت الرسالة الأزمات الإنسانية الرئيسية التي يتعرض لها السوريون داخل البلاد وفي دول الجوار ومن ضمنها أنه لأول مرة، تعاني كل منطقة في سوريا من ضغوط إنسانية، ويحتاج أكثر من 15 مليون شخص، أي سبعة من كل عشرة، إلى المساعدة الإنسانية والحماية، كما أُجبر أكثر من 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم بحثاً عن الأمان، ويشمل ذلك 6.8 ملايين لاجئ سوري فروا إلى البلدان المجاورة، ومكثوا لأكثر من عقد.

كما يحتاج اليوم 13.5 مليون شخص، في مصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا، إلى دعم إنساني ودعم طويل الأمد للصمود، بما في ذلك 6.1 ملايين شخص في المجتمعات المحلية المضيفة، فيما يعاني 12 مليون شخص في سوريا من انعدام الأمن الغذائي، و2.8 مليون آخرون معرضون لخطر أن يصبحوا كذلك، بينما يعاني واحد من كل أربعة أطفال سوريين من التقزم، ويتعرض لأضرار لا رجعة فيها للنمو، ونحو 2.4 مليون طفل خارج المدرسة، و1.6 مليون آخرين معرضون لخطر التسرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى