أسقطت القوات الأردنية طائرة مسيّرة محملة بقطع أسلحة قادمة من الأراضي السورية.
ونقلت وسائل إعلام أردنية عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيّرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية.
وأضاف المصدر أنه وبعد إسقاط الطائرة تبين أنها تحمل قطع أسلحة متعددة، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وقبل أيام، أسقط الجيش الأردني مُسيرة تحمل مُخدّرات قادمة من سوريا، وذلك في ظل استمرار شبكات التهريب بمحاولة تهريب المخدرات انطلاقاً من مناطق سيطرة الأسد.
ونقلت قناة المملكة الأردنية عن مصدر في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله إنه تم رصد محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل حدود المملكة.
وأضاف أن الطائرة المُسيرة كانت تحمل 500 غرام من مادة الكريستال المُخدّرة.
وكثيراً ما وثقت مصادر محلية وحقوقية مسؤولية شبكات تهريب مرتبطة بنظام الأسد ومليشيا حزب الله عن تهريب المخدرات نحو الأردن ودول الخليج رغم أن من أهم مطالب الدول العربية التي طبعت مع النظام وقف التهريب.
وزعم وزير خارجية الأسد فيصل المقداد، أن نظامه سار مئات الخطوات فيما يتعلق بما هو مطلوب منه، في حين لم يتلق أي خطوة من الأطراف الأخرى.
وأضاف في تصريحات على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري الثاني في العاصمة السعودية الرياض، أن “مُخرجات قمة جدة كانت جيدة ودقيقة”.
وتابع المقداد أن “المطلوب الآن من الأطراف الأخرى أن تُبدي حسن نوايا، وأن تتوقف عن دعم الإرهاب وتجويع الشعب السوري وأطفال سوريا، وتساهم في نهضة الشعب السوري الجديدة”، على حد تعبيره.