حكم على رجل من مدينة ديترويت بولاية ميتشغان الأميركية بالسجن 14 عاما، وذلك بعد نحو خمس سنوات من اعتقاله في سوريا وهو يقاتل في صفوف تنظيم داعش، وفقا لوكالة “أسوشيتد برس”.
وألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض على إبراهيم عزي مصيبلي في إحدى المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش وتم ترحيله للولايات المتحدة في منتصف 2018.
وأدين مصيبلي البالغ من العمر 32 عاما في يناير الماضي بتقديم الدعم لمنظمة إرهابية مصنفة.
وقالت المدعية العامة الأميركية دون إيسون: “لخيانته لأمتنا ومواطنيه، فهو يستحق حكما طويلا”.
وكان مصيبلي قد سافر إلى اليمن في عام 2015 وواصل أبحاثه حول تنظيم داعش، بما في ذلك تنزيل دعاية من التنظيم وكتاب عن كيفية الدخول إلى سوريا، وفقا للأدلة التي وردت في المحاكمة.
وقال مساعد المدعي العام الأميركي هانك مون في مذكرة قضائية إن “تنظيم داعش كلف مصيبلي بالعمل في كتيبة عسكرية قتالية، حيث قضى تسعة أشهر على الأقل في القتال على الخطوط الأمامية”.
وتعد العقوبة التي حصل عليها مصيبلي أقل بكثير من 35 عاما التي طالب بها الادعاء العام، في وقت طلب محامو الدفاع تخفيفها لعشر سنوات.
وقال محاموه إن مصيبلي كان مضطربا “تم التلاعب به بالدعاية” واتضح أنه مؤيد غير فعال لتنظيم داعش.
وذكر محاميه جيمس جيروميتا أن “مصيبلي كان يعتبر نفسه فاشلا.. مثل العديد من الشباب الذين يبحثون عن الخلاص، اعتقد أن المجد البطولي في ساحة المعركة سيكسبه احترام عائلته والآخرين”.
وكان الادعاء العام في الولايات المتحدة وجه في 2019 تهما لمصيبلي في المحكمة الفيدرالية في ديترويت، تتضمن التآمر لتقديم الدعم المادي لتنظيم داعش وامتلاك سلاح أوتوماتيكي وتلقي تدريب عسكري من التنظيم.
وأشار الادعاء العام في حينه إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بمحاسبة مواطنيها في حال دعمهم أو انتمائهم لأي تنظيمات إرهابية.
الحرة