عبرت لجنة تابعة للأمم المتحدة عن قلقها لتجاوز عدد المستوطنين الإسرائيليين في الجولان السوري المحتل عدد السكان المحليين، للمرة الأولى.
وأكدت لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تؤثر على حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من العرب في الأراضي المحتلة، أن السياسات والممارسات الإسرائيلية في الجولان تعزل السكان عن روابطهم الأسرية والثقافية في سوريا، وتفرض الاندماج مع الاقتصاد والنظام التعليمي الإسرائيليين لعدم وجود بديل.
ولفتت إلى أن إسرائيل عمدت إلى إرسال كتيبة معروفة بممارساتها العنيفة إلى الجولان السوري المحتل بداية العام الجاري ولمدة أحد عشر شهرا.
وأشارت إلى أن هذه الكتيبة كانت قد خضعت لإجراء تأديبي للتسبب بإهمال في مقتل عمر عبد المجيد أسعد -الفلسطيني الأميركي البالغ من العمر 78 عاما – بشمال رام الله في كانون الثاني 2022.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن رسمياً ضم هضبة الجولان في 14 من كانون الأول 1981، بعد احتلالها بحرب الأيام الستة في حزيران من العام 1967.