فرضت بريطانيا عقوبات جديدة على وزير الدفاع وقائد الأركان في قوات الأسد تشمل تجميد أصول وحظر سفر.
وطالت العقوبات وزير الدفاع علي محمود عباس لتورطه في استخدام قوات الأسد الاغتصاب بشكل منهجي وغيره من أشكال العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي ضد المدنيين.
كما شملت رئيس الأركان العامة عبد الكريم محمود إبراهيم الذي شارك في قمع السكان السوريين من خلال قيادة القوات العسكرية، حيث كان هناك استخدام منهجي للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي، وفقاً لبيان الحكومة البريطانية.
وأضاف البيان أن العقوبات تستهدف مسؤولين في نظام الأسد متهمين بارتكاب أعمال عنف جنسي، مشيرة إلى أنّ هذا الإجراء في اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع ويوضح التزام المملكة المتحدة بمحاسبة الجناة.