أدان فريق “منسقو استجابة سوريا” لقاء مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مع رئيس النظام في دمشق.
وفي بيان له، قال الفريق إن الأمم المتحدة “تقدم مكافأة للنظام بعد مجزرته الأخيرة في جسر الشغور، بزيارة لحشد الجهود لدعم مشاريع التعافي المبكر”.
وأضاف البيان: “بالمقابل لم نشهد للمذكور أي زيارة إلى مناطق الشمال السوري وهل بإمكانه الإقدام على تلك الخطوة أم سيكتفي بزيارة المناطق المحددة له فقط (مع العلم أن مناطق شمال غرب سوريا شهدت دخول أكثر من 135 وفد أممي خلال الفترة التي تلت الزلزال ويمكن التجول بها والاطلاع على الوضع الإنساني في المنطقة وما سببه النظام السوري وروسيا خلال الأعوام السابقة)”.
وكان بشار الأسد استقبل غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، وطالبه خلالها بدعم مشروع التعافي المبكر وإعمار المناطق المتضررة قبل الحديث عن عودة اللاجئين.
