كشفت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) عن هوية الشخص الذي استهدفته بغارة جويّة، يوم الجمعة الماضي قرب بلدة بزاعة بريف حلب الشرقي.
وفي بيان لها، قالت القيادة الأمريكية إنّ طائرة مسيّرة تابعة لها نفّذت غارة، يوم الجمعة الفائت، أسفرت عن مقتل المدعو “أسامة المهاجر”، أحد قادة تنظيم “داعش” شرقي سوريا.
وذكر قائد القيادة المركزية الأميركية مايك إريك كوريلا، أنّ “القيادة أوضحت التزامها بهزيمة داعش في جميع أنحاء المنطقة، لأنّها ما تزال تشكّل تهديداً في المنطقة وخارجها أيضاً”.
وأشار “كوريلا” إلى أنّه “لا مؤشرات على مقتل أي مدني في هذه الضربة، والتحالف الدولي يعمل على تقييم التقارير التي تشير إلى إصابة مدنيين”، موضحاً أن المسيّرة التي استهدفت “المهاجر” قد تعرّضت – قبل تنفيذ العملية – إلى مضايقات من مقاتلات روسية استمرت ساعتين.
وكان شخص قتل الجمعة بضربة مسيرة للتحالف الدولي في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري بريف حلب الشرقي، فيما قالت مصادر محلية إن القتيل كان قيادياً سابقاً في داعش.
وقالت مصادر محلية إن الشخص الذي استهدفه طيران مسير تابع للتحالف الدولي في بلدة بزاعة يدعى “همام الخضر” (أبو انس)، وينحدر من مدينة الحسكة.
وأضافت أن القتيل كان يشغل سابقاً ما تُسمّى “ولاية الخير” (الحسكة) لدى تنظيم داعش.
ويشن التحالف الدولي بشكل متكرر ضربات ضد أهداف في مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمال سوريا، حيث تتركز معظمها ضد قياديين في تنظيمات داعش والقاعدة وحراس الدين وغيرها، بينما وثقت مصادر محلية وحقوقية ضلوع التحالف بقتل مدنيين خلال بعض تلك العمليات.
