سورياسياسة

موسكو تُعلن تأييدها استضافة سلطنة عُمان للاجتماع المقبل للجنة الدستورية السورية 

أعربت وزارة الخارجية الروسية عن تأييدها استضافة سلطنة عُمان للاجتماع المقبل للجنة الدستورية السورية قبل نهاية العام الجاري، وقالت إن العُمانيين “أثبتوا أنفسهم كوسطاء موثوقين وغير متحيزين”، حسب تعبيرها.

 

وأضافت الخارجية الروسية أنه “كان هناك توقف طويل في عمل اللجنة، لأن سويسرا تخلّت عملياً عن حيادها التقليدي، واتخذت موقفاً مناهضاً لروسيا في سياق الأزمة الأوكرانية، حسب زعمها.

 

وأوضحت أن ذلك أدى إلى صعوبات حقيقية بشأن ضمان وصول المسؤولين الروس إلى جنيف، وحضورهم اجتماعات اللجنة”، مضيفة أنه في ظل الوضع الراهن، رفض وفد نظام الأسد السفر أيضاً إلى سويسرا.

 

وقالت إنه نظراً إلى أن نظام الأسد  عاد إلى جامعة الدول العربية، فيمكن أن تستضيف إحدى العواصم العربية اجتماعات اللجنة الدستورية، لافتة إلى أن “الاجتماع الأخير لمجموعة الاتصال التابعة لجامعة الدول العربية بشأن سوريا، خلص إلى الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل للجنة الدستورية السورية في مسقط قبل نهاية العام الجاري”.

 

ومنذ نحو أسبوع، توصّل المشاركون في اجتماع “لجنة الاتصال الوزارية العربية” بشأن سوريا الذي اختتم أعماله في العاصمة المصرية القاهرة، إلى أن يكون الاجتماع المقبل للجنة الدستوريّة السوريّة في سلطنة عُمان.

 

وجاء في البيان الختامي لأعمال اللجنة، أنّ المشاركين “يتطلعون إلى استئناف العمل في المسار الدستوري السوري، وعقد الاجتماع المقبل للجنة الدستورية السورية في سلطنة عُمان، قبل نهاية العام الجاري، وذلك بتسهيل وتنسيق مع الأمم المتحدة”.

 

وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد أعربت في بيان، عن أملها في استئناف العمل بالمسار الدستوري السوري، قائلةً: إنّ “مسار اللجنة الدستورية هو أحد المحاور الرئيسية لإنهاء الأزمة في سوريا”.

 

يذكر أنه  شارك في اجتماع “لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا”، وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والعراق ولبنان ونظام الأسد، إضافةً إلى الأمين العام الجامعة الدول العربية.

 

ومن الجدير بالذكر أيضاً أن مسار اللجنة الدستورية متوقف منذ ما يزيد عن عام ونصف، بسبب اعتراض روسيا على مكان انعقاده في جنيف بزعم عدم حيادها بالملف الأوكراني.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى