سورياسياسة

الائتلاف الوطني ينتخب هادي البحرة رئيسا له لمدة عامين

انتخب الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة رئيسا له لمدة عامين، في اجتماع الهيئة العامة الثامن والستين الذي عقد في إسطنبول، وذلك خلفا للرئيس السابق سالم المسلط.

 

وقال الائتلاف، في بيان، إن البحرة فاز بالانتخابات، وحصل على خمسة وستين صوتاً من أصل تسعة وسبعين عضواً شاركوا بالتصويت، بينما يبلغ عدد أعضاء الائتلاف ثمانين عضواً.

 

كما جرى انتخب هيثم رحمة أميناً عاماً للائتلاف بحصوله على تسعة وخمسين صوتاً، كما انتخب كل من عبد المجيد بركات، وديما موسى، وعبد الحكيم بشار، نواباً للرئيس.

 

وقبل يومين، قال الرئيس السابق للائتلاف السوري أحمد معاذ الخطيب، إن ما يحدث داخل الائتلاف من خلافات ومخططات من قبل أعضائه لاختيار رئيس جديد للمؤسسات، يعد إعلاناً رسمياً لوفاة الائتلاف.

 

ونشر الخطيب سلسلة تغريدات على حسابه الشخصي في منصة “إكس” قائلاً إنه ينعي إلى جميع السوريين وفاة الائتلاف الذي كان معارضاً، مردفا: “هناك تهديد مُشين لإجبار أعضائه على التصويت لقيادة مفروضة عليه. حزب البعث الستاليني لم يستطع إركاع السوريين ولن تستطيع عقلية فتافيته الوصاية عليه بالإجبار اليوم. لاجنازة للمتوفى فالمرتد عن وطنه تحرم الصلاة عليه”.

 

وأضاف الخطيب: “يمتلك شباب الداخل من الإخلاص والوطنية والحرص على سورية والخطاب الواعي مايسبقون به كثيراً من الأسماء الرنانة التي رصيدها الأول هو رغبة بعض الجهات في إشهارها وتعويمها بالإكراه فوق رقاب السوريين”.

 

وتابع الخطيب: “تبادل الطرابيش الخسيس الذي يقوم به بعض الانتهازيين لا يليق بثورة ولا معارضة ولا بكرامة الانسان وحريته. ولا علاقة لهم أصلاً بذلك. انتهى تسلط البعث في عقول السوريين وسيغلق كل فرع للقيادة القومية التي بثت أزلامها في كل مكان لتقتل الروح والوطن والإنسان”.

 

وفي تغريدة أخرى أردف: “أعتقد بالموت السريري للائتلاف .. ورغم ذلك فمن سينتخب فاشلاً يجب أن يعرفه شعبنا جيداً وينشر اسمه وصوره وموقفه في كل مكان ويمتنع حتى عن مجالسته ولو بشرب فنجان قهوة معه ..السكوت عن الجريمة الوطنية جريمة أكبر”.

 

وجاءت تغريدات الخطيب تعليقاً على رسالة وجهها الرئيس السابق للائتلاف، نصر الحريري، نقل فيها كلاماً لرئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى يقول فيه إنه سيتم انتخاب هادي البحرة رئيساً جديداً للائتلاف بالإجبار، في الانتخابات الثلاثاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى