طالب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور بوب مينينديز، بتهدئة التوترات في شمال شرقي سوريا، وذلك بعد أيام من توقف الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والعشائر العربية في ريف دير الزور.
وأضاف أنه يحث جميع الأطراف في دير الزور وشمال شرقي سوريا على البقاء ملتزمين بالجهود الأخيرة التي بذلت بدعم من الولايات المتحدة لتهدئة التوترات الأخيرة، وإيجاد مسار مستدام للمضي قدماً.
ولفت السيناتور الأمريكي إلى أن تجدد القتال لن يخدم إلا مصالح داعش ونظام الأسد وإيران، مضيفاً أنهم جميعاً عازمون على معاقبة واستغلال الذين يعيشون في هذا الجزء من سوريا، مشيراً إلى أن جميع مكونات قوات سوريا الديمقراطية كانت وستظل شركاء مهمين في ضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش.
وتابع: “من المهم أن تتخذ قسد خطوات ملموسة لمعالجة المظالم الحقيقية والعميقة التي يعبر عنها السكان العرب في المنطقة، من خلال وقف حملات الاعتقال، ومتابعة إطلاق سراح السجناء، وعقد مؤتمر سياسي في دير الزور”.
يذكر أن العديد من مناطق ريف دير الزور الشرقي والشمالي في شرق الفرات شهدت اشتباكات عنيفة بين قسد والعشائر العربية أسفرت عن سقوط قتلى من الجانبين، قبل أن تتوقف الاشتباكات مؤخراً بعد عقد التحالف الدولي عدة اجتماعات بين قسد والعشائر.