شدد وزراء دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية على التزام بلادهم بالتوصل إلى حل سياسي شامل “للأزمة السورية”، وضرورة تهيئة الظروف الآمنة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين السوريين.
جاء ذلك في بيان عقب الاجتماع الوزاري الخليجي الأميركي المشترك، الذي عقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأميركية، أمس الثلاثاء 19 أيلول أضاف أن الوزراء أكدوا مجدداً التزامهم بالتوصل إلى حل سياسي يحفظ وحدة سوريا وسيادتها، ويلبي تطلعات شعبها، ويتوافق مع القانون الإنساني الدولي، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي ألفين ومئتين وأربعة وخمسين.
ورحب البيان بـ “الجهود العربية لحل الأزمة بطريقة تدريجية، على النحو المتفق عليه خلال اجتماع لفريق الاتصال الوزاري العربي بشأن سوريا في أيار الماضي في عمان، والتأكيد عليه باجتماع القاهرة في آب الماضي.
وأشار البيان إلى أن الوزراء “جددوا دعمهم للقوات الأميركية وقوات التحالف الدولي التي تعمل على تحقيق الهزيمة لداعش في سوريا”، ودانوا “جميع الأعمال التي تهدد سلامة وأمن هذه القوات”.
كما طالبوا بضرورة “تهيئة الظروف الآمنة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين داخلياً، بما يتفق مع معايير الأمم المتحدة، وأهمية تقديم الدعم اللازم للاجئين السوريين والدول التي تستضيفهم”.
وأشار البيان إلى أن وزراء خارجية دول الخليج العربي والولايات المتحدة ناقشوا “تعزيز التعاون لمعالجة قضية المفقودين، على النحو المبين في بيان عمان وقرار مجلس الأمن رقم 2254، بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية”.