قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لملف سوريا وبلاد الشام، إيثان غولدريتش، إن تركيزه ينصب على ما تفعله حكومة الولايات المتحدة للمساعدة على الوصول إلى تحقيق أهداف القرار 2254 بشأن سوريا، وتسليط الضوء على جهود واشنطن في سبيل تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن الولايات المتحدة تدعم دور المعارضة السورية في البحث عن الحل السياسي في سوريا وفقاً للقرار 2254، مشيراً إلى جهود واشنطن بشأن الوضع الإنساني ومحاسبة النظام السوري على انتهاكات حقوق الإنسان.
وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، اجتمع غولدريتش مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، وبحث معه “الجهود الجارية لتحقيق حل سياسي بقيادة السوريين، بما يتفق مع قرار مجلس الأمن 2254″.
كما عقد الدبلوماسي الأميركي لقاءً وصفه بـ”المثمر” مع عدد من قادة المعارضة السورية، مؤكداً “دعم الولايات المتحدة لدورهم في البحث عن حل سياسي وفقاً للقرار 2254″، مشدداً التزام بلاده بدعم “عملية سياسية تلبي مطالب الشعب السوري وتؤدي إلى نتيجة عادلة”.
ونشرت صفحة الخارجية الأميركية مقطعاً مصوراً لمساعد وزير الخارجية الأميركية، قال فيه إنه موجود في اجتماعات الدورة الـ78 لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة للعمل على القضايا المتعلقة بسوريا، والمشاركة في اجتماعات ستعقد مع مسؤولين لبنانيين وأردنيين، واجتماعات مع مختلف الحكومات التي تعمل على ملف سوريا، فضلاً عن لقاءات مع المعارضة السورية.
وأكد الدبلوماسي الأميركي أهداف السياسة الأميركية في سوريا، ومنها تحسين الوضع الإنساني، وتخفيف المعاناة، ومحاسبة نظام الأسد على الانتهاكات التي ارتكبت في سوريا، ومحاولة الحفاظ على وقف إطلاق النار، والحد من العنف، ومحاربة داعش، ومواصلة مكافحة الإرهاب”.
نائب مساعد وزير الخارجية لملف سوريا وبلاد الشام في مكتب شؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش يشارك في الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يتطلّع إلى عقد عدد من الاجتماعات لبحث ملفَّي سوريا ولبنان، ويسلط الضوء على جهود الولايات المتحدة في سبيل تحقيق الاستقرار في المنطقة.… pic.twitter.com/ZTNIgoreee
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) September 20, 2023
يذكر أن الملف السوري حضر بشكل ملحوظ خلال أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة في مدينة نيويورك الأميركية، حيث أجرى المبعوث الأممي الخاص لسوريا عدة لقاءات مع ممثلي دول عربية وغربية، كما عقدت هيئة التفاوض السورية لقاءات أيضاً مع مسؤولي عدة دول.