وصل وزير السياحة في حكومة الأسد محمد رامي مارتيني إلى السعودية للمشاركة في مؤتمر “السياحة الخضراء”.
وقال مارتيني إن المؤتمر يعقد بمناسبة يوم السياحة العالمي بمشاركة مئة وعشرين دولة، مشيراً إلى عقده على هامش المؤتمر اجتماعات مع وزراء السياحة في السعودية وتونس ولبنان والعراق والأردن، لبحث تفعيل السياحة البينية والقدوم السياحي من الدول العربية وخاصة دول الخليج”، وذلك بحسب لقاء لمارتيني مع إذاعة موالية.
وأضاف أنه طلب من الجانب السعودي المساعدة في التعجيل بإعادة تفعيل الخطوط الجوية بين البلدين، بما يسهم في إنماء التبادل السياحي وتسهيل سفر المغتربين السوريين في السعودية.
وكانت صحيفة “الرأي” كشف أن كلاً من السعودية ونظام الأسد أنهيا إجراءات تعيين السفراء، مع اقتراب عودة العلاقات الدبلوماسية، في خطوة لاستكمال التطبيع بين البلدين، دون أي تعليق رسمي.
وقبل نحو أسبوع، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الدول العربية تسعى لـ “دور قيادي” في حل الأزمة السورية وفق منهجية “خطوة مقابل خطوة” والقرار الأممي 2254، وذلك خلال لقائه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحسب ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، قال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، جمال رشدي، إن الطرفين “بحثا آخر مستجدات الأزمة السورية، حيث حرص الأمين العام على وضع المبعوث الأممي في صورة التطورات المصاحبة لاستعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، لا سيما ما تمخض عنه اجتماع لجنة الاتصال الوزارية المعنية بسوريا في القاهرة منتصف الشهر الماضي”.
وأضاف رشدي أن أبو الغيط “أوضح أن الأزمة السورية استمرت لـ12 عاماً من دون حل، مخلفة قدراً هائلاً من المعاناة للشعب السوري، ولدول الجوار التي تواجه تبعات تلك الأزمة من انتشار المخدرات والإرهاب”.
كما أشار أبو الغيط إلى أن الدول العربية “تسعى للقيام بدور قيادي في معالجة جذور الأزمة وتبعاتها الخطيرة، على أساس القرار 2254، ووفق منهجية خطوة مقابل خطوة”.
