أدانت عدة دول عربية الهجوم الذي وقع في الكلية الحربية بحمص، في وقت تجاهلت فيه ما يحدث من مجازر بحق المدنيين بينهم أطفال في إدلب جراء قصف قوات الأسد.
واستنكرت دولة الإمارات العربية المتحدة بـ “شدة” ما وصفته بالأعمال الإجرامية، وشددت على رفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
كما قدمت وزارة الخارجية العراقية “تعازيها لسوريا ولذوي الضحايا، الذين قضوا جراء الهجوم الذي استهدف حفل تخريج طلبة الكلية الحربية في مدينة حمص”.
وأدان الأردن الهجوم بالمسيرات الذي استهدف حفل تخريج الضباط، مؤكدا رفضه واستنكاره لكل أشكال العنف، كما أعربت سلطنة عمان عن خالص تعازيها للنظام ولذوي الضحايا، مؤكدة موقفها الثابت في إدانة العنف والإرهاب بكل أشكاله. وفق البيان.
ودانت مصر استهداف حفل تخريج طلاب الكلية الحربية، وأكدت على “موقفها الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب”، داعية المجتمع الدولي لتكثيف الجهود من أجل اجتثاث الإرهاب من جذوره وتجفيف منابع دعمه وتمويله.
وقالت الجزائر في بيان لها: “ندين الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية، مؤكدة تضامنها الكامل مع سوريا الشقيقة”.
يأتي هذا في وقت تجاهلت فيه تلك الدول ما يحصل من مجازر بحق المدنيين في شمال غربي سوريا بعد استهداف قوات الأسد بالقصف الجوي والمدفعي الأحياء السكنية موقعة العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح بزعم الرد على هجوم الكلية الحربية، رغم أن المعارضة لم تتبن الهجوم، ويقول مراقبون ومحللون إنها لا تملك القدرة على تنفيذه، مشيرين لاحتمالية ضلوع المليشيات الإيرانية.