ارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى سبعة آلاف وثمانية وعشرين قتيلاً نحو نصفهم أطفال ونساء إضافة لنحو ثمانية عشر ألف مصاب، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة، التي نشرت قائمة بأسماء جميع الضحايا ردا على تشكيك واشنطن في أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي.
وفي الضفة الغربية، قتل ثلاثة فلسطينيين خلال توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين ومخيمها وقتل آخر في قلقيلية، مما يرفع الحصيلة منذ بدء معركة طوفان الأقصى إلى مئة وأحد عشر قتيلاً في الضفة.
إلى ذلك، قال خالد مشعل رئيس حركة حماس بالخارج أن واشنطن تشارك بالتخطيط والإدارة وبالمشاركة النوعية في المعركة مع إسرائيل لتحقيق حرب برية أو مناورة للوصول إلى ما يريدون بأقل خسارة.
في سياق آخر، توعد مستوطنون إسرائيليون فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة بـ”نكبة كبرى” جديدة على غرار ما حدث عام 1948 “بما في ذلك القتل والتهجير”، وذلك في ظل الحرب بين الاحتلال وفصائل المقاومة في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن مستوطنين “وضعوا منشورات على مركبات المزارعين الفلسطينيين قرب بلدة ديراستيا، شمال غرب سلفيت (شمال)”، ونشرت منصات صورا لتلك الملصقات.
كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن تلك المنشورات -التي كتبت باللغة العربية- تضمنت “تهديد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأن عليهم مغادرة قراهم وبلداتهم والتوجه إلى الأردن، وإذا لم يغادروها سيتم الهجوم وتهجير الفلسطينيين بالقوة”.
وتداول ناشطون ومنصات صورة ملصق على إحدى المركبات ورد فيه ” أردتم نكبة مثيلة بعام 1948 فوالله ستنزل على رؤوسكم الطامة الكبرى قريبا، لديكم آخر فرصة للهروب إلى الأردن بشكل منظم فبعدها سنجهز على كل عدو وسنطردكم بقوة من أرضنا المقدسة التي كتبها الله لنا”، وفق المنشور المتداول، بحسب قناة “الجزيرة”.