قال وزير خارجية التشيك يان ليبافسكي إن براغ تحرص على الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد وإبقاء التمثيل الدبلوماسي التشيكي في دمشق.
وأضاف ليبافسكي في تصريح له تعليقاً على انتهاء مهمة السفيرة التشيكية في دمشق إيفا فيليبي، أن تشيكيا ستسعى على الدوام لأن يكون لها تمثيل دبلوماسي في دمشق”، وذلك بحسب ما نقلت وكالة أنباء الأسد “سانا”.
وأوضح ليبافسكي أن من الأمور الجوهرية بالنسبة لتشيكيا الاحتفاظ بالتغطية الدبلوماسية لها في منطقة الشرق الأوسط كلها، مشيراً إلى أن لدى بلاده سفارات ودبلوماسيين في جميع الأماكن المهمة في المنطقة.
ولفت إلى أهمية أن توجد الدبلوماسية في المقام الأول “سعياً من أجل منع الصراعات، ولا سيما في عالم اليوم المضطرب والمتخم بالحروب”.
يذكر أن رأس النظام بشار الأسد، منح سفيرة التشيك بدمشق وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى الممتازة، لأنه براغ لم تغلق سفارتها بدمشق خلال الـ 12 عاماً الماضية.
ويشار أيضاً إلى أن التشيك خرجت عن الموقف الأوروبي الرافض للتطبيع مع الأسد، حيث تعتبر الدولة الأوروبية الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي أبقت على سفارتها مفتوحة في دمشق منذ العام 2012 الذي تعرض فيه الأسد للمقاطعة العربية والغربية بسبب جرائمه بحق السوريين.