دعت نائبة السفير التركي لدى الأمم المتحدة، سيرين هاندي أوزغور، إلى إعادة تفعيل اللجنة الدستورية السورية في أسرع وقت ممكن، وقالت إنه لا ينبغي تهميش المعارضة السورية.
وأَضافت في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا، أن مطالب السوريين لم يتم تلبيتها بعد اثني عشر عاماً من الحرب، محذرة من أن سوريا ليست محصنة ضد مخاطر توسع الصراع بين إسرائيل وحماس، ولا بد من الوعي لمنع ذلك.
وطالبت المجتمع الدولي بتنشيط العملية السياسية السورية، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية للاجئين السوريين، معتبرة أن اللجنة الدستورية السورية، التي تجمع نظام الأسد والمعارضة “لبنة لا يمكن بدونها أن تتم التسوية”، حسب وصفها.
كما انتقدت الدبلوماسية التركية هجمات الأسد في إدلب، وقالت إن “الهجمات المتزايدة للنظام السوري على محافظة إدلب تؤثر على الخدمات الحيوية في المنطقة التي تعيش بالفعل ظروفاً مزرية”، مشددة على أن وصول المساعدات الإنسانية “أمر ضروري”.
وأمس الإثنين 30 تشرين الأول، قتل ممرض جراء قصف لقوات الأسد على ريف إدلب الشمالي.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت سيارة “للكادر الطبي” في مدينة بنش على طريق مطار تفتناز بصاروخ م.د، ما أدى لمقتل الممرض “عبد الحميد زيواني” ووقوع إصابتين.
إلى ذلك، شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية مساء الأحد 29 تشرين الأول استهدفت محيط قرية كفريدين، وبالقرب من مزرعة لتربية الدواجن (مدجنة) بمحيط قرية الأسدية، في ريف إدلب الغربي.
وقبل أيام، كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن طفلاً واحداً في المتوسط يُقتل يومياً جراء تصعيد قوات الأسد وروسيا شمال غربي سوريا، مشيراً إلى أن نحو 2,300 موقع في المنطقة تأثّر بالقصف، مما أدى إلى نزوح أكثر من 120 ألف شخص.