سورياسياسة

واشنطن تطالب نظام الأسد بالإفراج عن 150 ألف معتقل ومختف قسرياً

طالبت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد نظام الأسد بالإفراج عن أكثر من 150 ألف معتقل تعسفياً أو مختف قسرياً، أو الكشف عن مصيرهم على الأقل.

 

وأشارت في كلمة لها أمام مجلس الأمن بشأن الوضع السياسي والإنساني في سوريا، إلى الهجمات المتعددة التي شنها نظام الأسد والقوات الروسية في شمالي سوريا، خلال الشهر الماضي، والتي أدّت إلى مقتل عشرات المدنيين ونزوح أكثر من 120 ألف شخص وتدمير المزيد من البنية التحتية.

 

كما طالبت السفيرة الأمريكية نظام الأسد بتمديد الترخيص لمعبر باب الهوى قبل انتهاء صلاحيته في كانون الثاني المقبل، وإلا فإن العكس سيجعل التخطيط والتوظيف والمشتريات أقل كفاءة ويزيد من التكاليف التي تتحملها وكالات الأمم المتحدة وشركاء الإغاثة الميدانيين ويترك الاحتياجات الإنسانية الخاصة بآلاف المدنيين السوريين معلقة خلال أشهر الشتاء الباردة.

 

وعن الحراك المستمر في السويداء قالت غرينفيلد”: “لا يمكننا أن نسمح لنظام الأسد بصرف انتباهنا عن الاحتجاجات في السويداء، حيث يمارس الشعب السوري منذ أشهر حقوقه في التجمع السلمي وحرية التعبير، والدعوة إلى السلام، والكرامة، والأمن، والعدالة”.

 

ودعمت الولايات المتحدة على لسان السفيرة التجمعات السلمية، إذ يجسد هؤلاء المتظاهرون الحاجة إلى “حل للصراع يركز على سوريا وبقيادة سوريّة، بما يتماشى مع القرار الأممي 2254، ولكن لسوء الحظ عرقل النظام السوري كل المحاولات لتحقيق تقدم في المسار السياسي”، وفق قولها.

 

كما رحّبت بالإجراءات المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية، خلال الشهر المنصرم والتي تفرض على نظام الأسد منع أعمال التعذيب والمعاملة أو العقوبة القاسية واللاإنسانية والمهينة، وتمنع تدمير الأدلة على وقوع أعمال مماثلة، مؤكدة أن “هذه خطوة بالغة الأهمية لمحاسبة نظام الأسد على أعمال التعذيب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى