سورياسياسة

روسيا تُحذّر من تكرار القصف الإسرائيلي على “أهداف سورية”

قال النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي إن التصعيد في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، غير المسبوق من حيث عدد الضحايا، يثير توتراً إضافياً في سوريا على خلفية ما وصفها بالعملية الدموية الإسرائيلية في قطاع غزة والغارات المستمرة في الضفة الغربية.

 

وأضاف بوليانسكي بحسب ما نقلت عنه وكالة تاس الروسية، أن الهجمات المتزايدة من قبل سلاح الجو الإسرائيلي على أهداف سورية، بالإضافة إلى تزايد تبادل الضربات على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، يهدد بجر سوريا إلى مواجهة إقليمية واسعة النطاق، ولا يمكن السماح بذلك بأي شكل من الأشكال.

 

وتابع المندوب الروسي أن معاناة السوريين، وكذلك معاناة سكان غزة، ليست مهمة على الإطلاق بالنسبة للزملاء الغربيين، وأن كل ما يهتمون به هو الألاعيب الجيوسياسية، ودعم عملائهم في المنطقة مهما كانت شنعاء الجرائم التي يرتكبونها، حسب تعبيره.

 

وتشن إسرائيل هجمات على مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في سوريا، وخاصة في دمشق التي تصاعدت ضدها الضربات منذ 7 أكتوبر.

 

والأحد 17 كانون الأول، تعرضت منظومات دفاع جوي ومستودعات عسكرية تابعة لقوات الأسد في ريف دمشق لاستهداف عبر جولتي قصف إسرائيلي متزامنتين.

 

وقال موقع “صوت العاصمة”، إن القصف الإسرائيلي استهدف مواقع أنظمة رادار ودفاع جوي في محيط العاصمة دمشق، منها مواقع وصلتها منظومات دفاعية خلال الأيام الماضية، بالإضافة لمستودعات تخزين تحوي معدات عسكرية إيرانية وصواريخ دفاعية وطائرات مسيرة.

 

وتركز القصف على ثلاثة مواقع كان أعنفها في محيط مساكن ومطار الديماس الشراعي، إذ شهدت المنطقة حركة كثيفة لسيارات الإسعاف والإطفاء، بحسب الموقع.

 

 

وطال الهجوم الإسرائيلي مواقع أخرى في بلدة السيدة زينب بالقرب من طريق مطار دمشق الدولي، ومحيط مدينة عدرا وبلدة تل كردي في ريف دمشق.

 

وفي 10 كانون الأول الجاري، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية جولتين منفصلتين من القصف الجوي استهدفتا مزارع في محيط السيدة زينب بريف دمشق تستخدمها ميليشيات موالية لإيران وميليشيا حزب الله اللبناني كمستودعات تخزين عسكري.

 

وتكرر إسرائيل هجماتها على مواقع تابعة لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في العديد من المناطق السورية خاصة في دمشق ومحيطها، حيث تصاعدت وتيرة الهجمات منذ حرب 7 تشرين الأول في غزة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى