وصل وزير خارجية الأسد، فيصل المقداد إلى العاصمة الإيرانية طهران، للمشاركة فيما يسمى “المؤتمر الدولي التشاوري رفيع المستوى حول فلسطين”.
وذكرت وكالة أنباء الأسد سانا إن المقداد وصل إلى طهران برفقة وفد يضم كلاً من نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ، والمستشار وسام عجيب والسكرتير الثالث زياد زيتون.
وبحسب الوكالة، فإن “أعمال المؤتمر الدولي حول فلسطين” تبدأ اليوم في طهران، إذ يهدف إلى “تعزيز الدعم الدولي للشعب الفلسطيني، والضغط على الكيان الصهيوني لوقف الهجمات العسكرية ضد قطاع غزة بشكل فوري، ورفع الحصار عنه بشكل كامل، وكذلك تحريك إرسال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني”، بحسب وصفها.
وأضافت أنه يشارك في المؤتمر الدولي مسؤولون حكوميون رفيعي المستوى وشخصيات سياسية ودينية و”مفكرون” وإعلاميون من أكثر من 50 دولة.
يذكر أن إيران تُصدِّرُ نفسها كمناصر للشعب الفلسطيني وكذلك يفعل نظام الأسد في الوقت الذي لا يقدمان فيه على أي خطوات حقيقية لمناصرة الفلسطينيين، بل إن نظام الأسد منع في الأشهر الماضية أي وقفات تضامنية مع غزة في مناطق سيطرته، وفق ما أكدت مصادر إعلامية فلسطينية عديدة.