مدد مجلس الأمن الدولي ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين نظام الأسد وإسرائيل “أندوف” في الجولان المحتل لمدة ستة أشهر.
وطلب المجلس أن يكون لدى القوة القدرة والموارد اللازمة للوفاء بولايتها بأمان، مضيفاً أن إسرائيل وسوريا ملزمتان “بالاحترام الدقيق والكامل” لشروط فك الارتباط لعام ألف وتسعمئة وأربعة وسبعين.
ودعا المجلس الطرفين إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومنع أي انتهاكات لوقف إطلاق النار والمنطقة الفاصلة، كما شجعهما على الاستفادة الكاملة من وظيفة الاتصال التي تقوم بها قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بشكل منتظم لمعالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
يذكر أن قوات فك الاشتباك التابعة للأمم المتحدة “الأندوف” تنتشر على المنطقة منزوعة السلاح بين قوات الأسد وجيش الاحتلال الإسرائيلي التي أنشئت بعد حرب تشرين بعرض يصل إلى 7 كيلومترات في أوسع المناطق و200 متر في أضيقها.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت العديد من عمليات القصف ضد مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية خلال الأشهر والسنوات الماضية، لكن القصف تصاعد منذ عملية طوفان الأقصى بغزة.