قدمت ألمانيا تبرعاً بمبلغ عشرة ملايين يورو لصندوق ائتمان إعادة إعمار سوريا ضمن إطار “دعم الشعب السوري” ومساعدته على “التعافي”، بحسب ما نشر صندوق “إعادة إعمار سوريا” على موقعه الرسمي في اﻹنترنت.
وتمثل هذه المساهمة الثامنة لألمانيا في صندوق ائتمان إعادة إعمار سوريا، مما يرفع إجمالي دعمها إلى 96.68 مليون يورو وهي أكبر مانح مالي للصندوق منذ إنشائه في عام 2013.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية، إن برلين “باعتبارها أحد الأعضاء المؤسسين لصندوق ائتمان إعادة إعمار سوريا (SRTF)، تؤكد من خلال هذه المساهمة التزامها طويل الأمد بدعم مهته”، كما تعهدت بأنها “ستواصل دعم الصندوق في مهمته المهمة المتمثلة في المساهمة بنشاط في العمل من أجل مستقبل سلمي في سوريا”.
وجمع الصندوق حتى اليوم مبلغاً إجمالياً قدره 342.15 مليون يورو من جميع البلدان المانحة البالغ عددها 12 دولة.
وتشمل القائمة الولايات المتحدة الأمريكية، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، والدنمارك، والسويد، وفنلندا، واليابان، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا، وهولندا، فيما تلعب تركيا والأردن دور الدولتين المضيفتين لصندوق ائتمان إعادة إعمار سوريا.
جدير بالذكر أن SRTF هو صندوق استئماني متعدد المانحين أنشأته “مجموعة أصدقاء الشعب السوري” وفريق العمل المعني بالانتعاش الاقتصادي والتنمية، مهمته “توجيه تمويل المنح المقدمة من المجتمع الدولي بطريقة شفافة ومسؤولة إلى مشاريع داخل سوريا بهدف التخفيف من معاناة الشعب السوري”، وفقاً للموقع الرسمي للصندوق.