قالت وزارة الدفاع الإيـرانية إن إسرائيل ستدفع ثمن الجـريمة التي نفذتها في اغتـيال أحد مستشاري الحـرس الثـوري بريف دمشق.
وفي بيان لها قالت الوزارة: “سيتم الرد على هذه الجـريمة في الوقت والمكان المناسبين وبالطريقة التي نراها ملائمة”.
وأضاف البيان: “ردنا سيكون صارما ومؤثرا لكن لن يوفر المجال لأي استغلالات إسرائيلية”.
كما قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن تل أبيب تنتظر ما سماه عداً تنازلياً صعباً، فيما اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اغتيال إسرائيل لموسوي “علامة على إحباطها وعجزها”، مهدداً بأنها “ستدفع ثمن هذه الجريمة بالتأكيد”، حسب قوله.
وكان المستشار بالحرس الثوري سيد رضي موسوي قُتِل في قصف جوي إسرائيلي على أطراف العاصمة دمشق.
وبحسب وكالة “تسنيم” فإن موسوي يعد “أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا”، فيما قال التلفزيون الإيراني الرسمي إن موسوي “أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا، وأحد رفاق قاسم سليماني” القائد السابق لـ “فيلق القدس”، الذي قُتل في هجوم بطائرة أميركية مسيرة في العراق عام 2020.
يذكر أن إسرائيل تشن بشكل متكرر ضربات على مواقع للمليشيات الإيرانية في سوريا، وتصاعدت وتيرة الضربات منذ بدء حرب غزة في 7 تشرين الأول الماضي.