أعلنت روسيا أنّها صدّت فجر الجمعة هجوماً جوّياً جديداً شنّته أوكرانيا على شبه جزيرة القرم بعشرات المسيّرات، في تطوّر يأتي في إطار تصعيد كلّ من الطرفين هجماته على الطرف الآخر.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في منشور على تطبيق تلغرام إنّ “أنظمة الدفاع الجوي الموضوعة في الخدمة دمّرت واعترضت 36 طائرة أوكرانية مسيّرة فوق أراضي جمهورية القرم” التي ضمّتها روسيا إليها في 2014.
وأكّدت الوزارة أن هذا الهجوم الأوكرانيا الجديد “تمّ إحباطه”.
وأضافت أنّ الدفاعات الأرضية الروسية تصدّت أيضاً “لطائرة مسيّرة واحدة فوق أراضي إقليم كراسنودار” (غرب).
وكانت أوكرانيا أعلنت أنّها استهدفت الخميس مركز قيادة روسياً قرب مدينة سيفاستوبول الساحلية في القرم، في هجوم جوّي قالت روسيا إنه أسفر عن إصابة شخص بجروح.
بالمقابل، أعلنت روسيا أنّ دفاعاتها الجوية أسقطت عشرة صواريخ موجّهة فوق شبه الجزيرة وأحبطت ما وصفته بـ”هجوم إرهابي” من قبل القوات الأوكرانية.
وشبه جزيرة القرم هي منطقة رئيسية للخدمات اللوجستية للقوات الروسية التي تحتلّ جزءاً من جنوب أوكرانيا، كما أنّها تشكّل هدفاً منتظماً للصواريخ والمسيّرات الأوكرانية.
وتأتي هذه الهجمات على خلفية تصاعد الضربات الروسية على المناطق الأوكرانية والضربات الأوكرانية على روسيا والمناطق الأوكرانية المحتلّة من روسيا.
بيلغورود
ومساء الخميس تعرّضت بيلغورود لهجوم جوي أوكراني جديد أوقع جريحين، بحسب السلطات الروسية.
وأتى هذا الهدوم بعيد ساعات من قرار سلطات المدينة الروسية المتاخمة لأوكرانيا إبقاء مدارسها مغلقة حتى 19 كانون الثاني/يناير بسبب القصف الأوكراني غير المسبوق الذي استهدف المدينة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال فياتشيسلاف غلادكوف حاكم بيلغورود إنّ شخصين على الأقلّ أصيبا بجروح في هذا القصف.
وبثت قنوات على تطبيق تلغرام مشاهد بدا أنّها لسيارات مدمّرة في المدينة.
وأوضح غلادكوف “بحسب البيانات الأولية هناك جريحان. أصيب أحدهما بشظية في الساعد والآخر بشظية في الساق”.
وأضاف أنّ “دفاعنا الجوي يعمل فوق بيلغورود ومنطقتها. لقد تمّ إسقاط عشرة أهداف جوية عندما اقتربت من المدينة”.
AFP