قال عضو مجلس إدارة غرفة سياحة دمشق التابعة لحكومة الأسد محمد البني إن توقف فيز العمرة للسوريين روتيني اعتيادي في برنامج نسك المختص بتسجيل قيود وبيانات الراغبين بالدخول إلى السعودية لأداء العمرة فقط لا غير، مؤكداً أن الجنسية السورية تفعلت منذ صباح الخميس حوالي الساعة الثامنة تقريباً.
وقال البني إن السبب في هذا التوقف هو تحديث البيانات كون عدد الراغبين بأداء العمرة كان أكبر من المتوقع، إذ حسب المتوقع كان يتوقع دخول ثلاثين ألف معتمر فقط، بينما دخل حتى الآن ستون ألف شخص والعدد قابل للازدياد، وفق ما نقل عنه موقع “أثر برس” الموالي.
يأتي ذلك بعدما قال عدد من المكاتب السياحية في دمشق، إنه تم التوقف عن منح تأشيرات الدخول لكافة السوريين الراغبين بإقامة العمرة، منوهين إلى أنه حتى لو كان صاحب العلاقة سورياً ولديه إقامة في بلد آخر غير سوريا مهما كان نوعها لن يتم منحه تأشيرة الدخول.
ويستثنى من ذلك السوريون حملة الجنسيات الأخرى حيث يستطيعون تقديم طلب الحصول على فيزا بجنسيتهم الثانية وتتم الموافقة عليها”.
وتابعوا أن سبب إيقاف تصدير تأشيرات الدخول إلى السعودية غير معروف، وليس لديهم علم إن كان الإيقاف مؤقت أو دائم.
وتصل تكلفة الفيزا مع تذكرة السفر للسعودية لنحو 12 مليون ليرة سورية، إن وجدت، وفق أصحاب مكاتب سياحية في دمشق.
يذكر أن السعودية سبق وأوقفت خلال شهر تشرين الأول الماضي، منح فيزا الدخول إليها لأداء مناسك العمرة للسوريين، ليعاد تفعيلها في وقت لاحق، بحسب “أثر”.
وقبل أسابيع، رفضت الإمارات منح تأشيرات الدخول إلى أراضيها للسوريين في حال كان مكان تولدهم أحد تلك المحافظات (درعا، الرقة، دير الزور، إدلب، الحسكة) أما باقي المحافظات السورية فيتم منحهم التأشيرة، وفق ما ذكرت عدة مواقع موالية، لكن لم يصدر شيء رسمي بهذا الخصوص.
