كشفت وسائل إعلام سويدية أن السويد بدأت بمقاضاة ضابط في قوات الأسد متهم بارتكاب جرائم حرب حين كان على رأس عمله بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وقالت وكالة “تي تي” السويدية إن الضابط محمد حمو البالغ من العمر 65 عاماً سيمثل أمام محكمة ستوكهولهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب في سوريا، مشيرة إلى أن حمو شارك بين الأول من كانون الثاني/ يناير و20 تموز/ يوليو عام 2012، في تنفيذ ضربات عشوائية في حماة وحمص وعلى أطرافهما.
وبحسب الوكالة، سيُدلي سبعة أشخاص بشهاداتهم أمام المحكمة، من بينهم مدنيون ينحدرون من مدينتي حماة وحمص، كما سيقدم مصور بريطاني تعرض للإصابة جراء إحدى الضربات المذكورة شهادته.
ووفقاً للائحة الاتهام الموجَّهة لحمو فقد تم تنفيذ هذه الضربات جوّاً وبرّاً دون تمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية، في حين اعتبرت المدعية العامة كارولينا فيسلاندر أن الضربات لم تتقيد بمبدأ التناسب فيما يتعلق بالموقع العسكري المستهدف.
وشارك حمو من خلال الدور المنوط به في هذه الجرائم، كما اتخذ بشكل خاص القرارات المتعلقة بتسليح الوحدات العملياتية، وكان خلال هذه الفترة مسؤولاً عن تنفيذ مختلف العمليات العسكرية.
يذكر أن عدة دول أوروبية بدأت في الآونة الأخيرة باتخاذ إجراءات لمحاسبة بعض ضباط وعناصر من قوات الأسد الذين وصلوا إلى أوروبا كلاجئين وحصلوا على حق اللجوء.