أعلن وزير الدفاع الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية زودت روسيا بنحو 7 آلاف حاوية أسلحة منذ تموز/يوليو، لعملياتها العسكرية في أوكرانيا.
ويذكر أن بيونغ يانغ وموسكو، الحليفتان تاريخيا، تخضعان لحزمة من العقوبات الدولية، روسيا بسبب هجومها في أوكرانيا وكوريا الشمالية بسبب تجاربها للأسلحة النووية.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أيلول/سبتمبر في أقصى شرق روسيا وأعلنت واشنطن بعدها أن بيونغ يانغ بدأت في إمداد موسكو بالأسلحة.
وصرح وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون-سيك في مؤتمر صحافي الإثنين أن “عدد الحاويات القادمة من الشمال إلى روسيا ازداد بمقدار 300 ليبلغ عددها الإجمالي حوالي سبعة آلاف حاوية حتى الآن”، على ما نقلت وزارته لوكالة الأنباء الفرنسية.
ويتضمن هذا العدد المعدات المرسلة منذ تموز/يوليو، وأوضح شين أنه “مع إغلاق بعض الطرق البحرية الآن، تم إرسال بعضها بالسكك الحديد إلى روسيا”.
وفي منتصف تشرين الأول/أكتوبر، أفادت واشنطن بأن بيونغ يانغ سلّمت “أكثر من ألف حاوية” تحتوي على معدات عسكرية وذخيرة إلى روسيا.
وفي الشهر التالي، اتهمت سول بيونغ يانغ بإرسال أكثر من مليون قذيفة مدفعية إلى روسيا، في المقابل يبدو أن بيونغ يانغ تلقت مشورة فنية من موسكو بشأن مشروعها لإطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري.
وخلال زيارته لروسيا في أيلول/سبتمبر، أعلن كيم أن العلاقات الثنائية مع روسيا في “مقدمة أولوياته”، وأصبحت بيونغ يانغ مدافعاً قوياً عن غزو موسكو لأوكرانيا.
ولفت خبراء ومسؤولون أمريكيون إلى أن روسيا مهتمة بشراء الذخيرة لاستخدامها في أوكرانيا، بينما تسعى بيونغ يانغ إلى تحديث معداتها العسكرية التي تعود إلى الحقبة السوفياتية.
وبعث كيم برسالة تهنئة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة إعادة انتخابه بنسبة 87,29% من الأصوات، على ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية الإثنين.
وجاء في الرسالة “سأتعاون معكم بقوة وسأنقل الصداقة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا إلى مصاف عهد جديد”.
فرانس24/ أ ف ب