عبّر القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستوينيسكو، عن القلق بشأن ضمان قدرة الشركاء الإنسانيين على الاحتفاظ بالاستقلالية في اختيار الأنشطة والمجالات ذات الأولوية.
وأضاف في تغريدة عبر منصة “إكس”، أنه أجرى ما سماها “مناقشات بناءة” في دمشق مع الرئيس الجديد لمكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، طارق تلاحمة، والمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى.
وجدد ستوينيسكو التأكيد على “الدعم الثابت” للاتحاد الأوروبي للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ألفين ومئتين وأربعة وخمسين، وجهود المبعوث الأممي، غير بيدرسن، “لدفع العملية السياسية”.
وقبل أيام، قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، إن كل التطورات في الملف السوري تسير بالاتجاه الخاطئ، أمنياً وإنسانياً وحقوقياً واقتصادياً وسياسياً.
وفي كلمة له أمام أعضاء مجلس الأمن حول الوضع في سوريا، قال بيدرسن إنه لا توجد طريق عسكرية لإيجاد حلول للتحديات التي لا تُعد ولا تُحصى، معتبراً أنه لن يكون هناك انفراجة سوى بحل سياسي شامل.
ودعا بيدرسن إلى “البناء على ترتيبات الهدنة الحالية و”السعي إلى وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم ألفين ومئتين وأربعة وخمسين، فضلاً عن حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتطبيق الإجراءات ضد الجماعات الإرهابية المدرَجة في قائمة مجلس الأمن بشكل حازم وفقاً للقانون الدولي الإنساني”، حسب قوله.
وأشار المبعوث الأممي إلى “استمرار ورود تقارير مقلقة عن الاعتقالات التعسفية والاختطاف، فضلاً عن التعذيب، بما في ذلك العنف الجنسي في أماكن الاحتجاز بعدة أجزاء من سوريا”.