أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أتم خطوة أخرى في الاستعداد لحرب محتملة على الحدود مع سوريا ولبنان شمالا، حيث يتبادل إطلاق النار مع حزب الله اللبناني منذ ستة أشهر.
وأضاف في بيان بعنوان “الاستعداد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم”، أن المرحلة التي اكتملت ركزت على الخدمات اللوجستية “لتعبئة واسعة النطاق لقوات الجيش.
وتابع أن قادة الوحدات النظامية والاحتياطية على استعداد للاستدعاء وتجهيز جميع الجنود المطلوبين خلال ساعات قليلة ونقلهم إلى خط المواجهة للقيام بمهام دفاعية وهجومية.
ومؤخراً، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن ما وصفتها استعدادات عالية في إسرائيل والعالم لاحتمال قيام إيران بشن رد انتقامي على استهداف قنصليتها في دمشق.
وأضافت أن إسرائيل تشهد ما سمتها “ذروة اليقظة” بعد التهديدات الإيرانية برد انتقامي، مشيرة إلى “تقديرات في الجهاز الأمني بأن إيران سترد على استهداف قنصليتها في دمشق من خلال ميليشياتها الوكيلة”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه في إطار تقييم الأوضاع تقرر تعزيز وتجنيد جنود احتياط إلى أنظمة الدفاع الجوي، استعداداً لأي تهديدات إيرانية محتملة، مضيفاً أنه تم تسجيل تأهب في سلاح الجو وحالة الاستعداد في جميع السفارات الإسرائيلية حول العالم.
كما أعلن تجنيد المزيد من ضباط وجنود الاحتياط التابعين لسلاح الجو، استعداداً لأي تهديدات إيرانية محتملة على بلاده، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
يذكر أن عدة قتلى سقطوا في الهجوم الذي استهدف، الاثنين، القنصلية الإيرانية بدمشق، بينهم القائد في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد رضا زاهدي، بالإضافة إلى مسؤولين إيرانيين آخرين.