سورياسياسة

وزير الدفاع الأمريكي يعلن اعتراض مسيّرات في الأجواء السورية والعراقية

أجرى وزير الدفاع في الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت ونظيره الأميركي لويد أوستن اتصالاً هاتفياً بشأن الهجوم الإيراني، مؤكداً إسقاط مسيّرات إيرانية في الأجواء السورية.

 

وقال غالانت في منشور عبر منصة إكس إنه تحدث مع أوستن حول العمليات الدفاعية الإسرائيلية في مواجهة الهجوم الإيراني، معرباً عن الاستعداد لمواجهة أي تهديدات أخرى.

 

كما قال أوستن إن قواته اعترضت عشرات المسيرات والصواريخ -من إيران والعراق وسوريا واليمن- باتجاه إسرائيلن مؤكداأن القوات الأميركية مستعدة لتوفير الدعم للدفاع عن إسرائيل “وحماية قواتنا وشركائنا” لافتا “لا نسعى للصراع مع إيران لكن لن نتردد في التصرف لحماية قواتنا ودعم الدفاع عن إسرائيل”.

 

إلى ذلك، فوّض المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس باتخاذ قرارات الرد على الهجوم الإيراني، وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

 

وأوضحت هيئة البث أن قرار التفويض جاء عقب عقد الكابينت اجتماعا في منطقة محصنة بوزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، بالتزامن مع بدء إيران، مساء السبت، هجوما باستخدام الصواريخ والمسيرات على إسرائيل ردا على قصف مقر بعثتها الدبلوماسية بالعاصمة السورية دمشق.

 

وأضافت هيئة البث -لاحقا- أن إسرائيل طلبت عقد عاجل لمجلس الأمن الدولي لإدانة إيران و “إعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية” بعد الهجوم، في أعقاب توعد مسؤولين إسرائيليين في الأيام القليلة الماضية أنه في حال مهاجمة إيران إسرائيل من أراضيها فإن الرد سيكون في داخل إيران.

 

وكانت إيران نفذت هجوما بمسيّرات وصواريخ على إسرائيل ليلة الأحد، وهو أوّل هجوم مباشر من هذا النوع تشنّه طهران ضد إسرائيل بعد حوالي أسبوعين على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أسفر عن مقتل قياديين في الحرس الثوري.

 

وقالت القناة 12 نقلا عن الجيش الإسرائيلي إن 7 صواريخ فقط اخترقت الأجواء من أصل 110 صواريخ باليستية أطلقتها إيران على إسرائيل الليلة الماضية.

 

من جانبها، قالت حركة حماس إن العملية العسكرية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني حق طبيعي ورد مستحق على جريمة قصف القنصلية الإيرانية بدمشق، مضيفة: “نؤكد الحق الطبيعي للدول ولشعوب المنطقة في الدفاع عن نفسها في مواجهة الاعتداءات الصهيونية”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى