سورياسياسة

الائتلاف يطالب بمحاسبة نظام الأسد في الذكرى 11 لمجزرة التضامن 

طالب “الائتلاف الوطني السوري” بمحاسبة نظام الأسد وشركائه على مئات الجرائم الوحشية التي ارتكبها بحق الشعب السوري، وتحقيق العدالة والإنصاف للضحايا، وذلك بالتزامن مع الذكرى الحادية عشرة لمجزرة التضامن.

 

وفي تغريدة على إكس، قال رئيس الائتلاف هادي البحرة: “يصادف اليوم الذكرى السنوية الحادية عشرة لارتكاب نظام الأسد مجزرة حي التضامن في #دمشق والتي باتت تعرف بمجزرة “حفرة التضامن”، وهي إحدى أكثر جرائم الإعدام الميداني وحشية، والتي قتل فيها 41 مدنياً (بينهم 7 نساء) وألقوا في حفرة في مشهد يعكس الوحشية المفرطة التي يتعامل فيها نظام الأسد مع السوريين والسوريات”.

 

وأضاف البحرة: “نطالب في هذه الذكرى المؤلمة بما ينتظره جميع السوريين، وهو تحقيق العدالة ومحاسبة نظام الأسد وشركائه على مئات الجرائم الوحشية التي ارتكبوها خلال عقد ونيف”.

 

وتابع: “نؤكد على مسؤولية المجتمع الدولي في إنصاف الضحايا السوريين وتنفيذ التزاماته القانونية والأخلاقية، كما نؤكد على مسؤوليته عن إيجاد آليات فعالة للتنفيذ الكامل والصارم لقرارات مجلس الأمن ولاسيما القرارين 2254 و 2118 كونهما يشكلان أسس الحل السياسي القابل للاستدامة”.

 

ووثق تحقيق الغارديان الذي أعده الباحثان أنصار شحود وأوغور أوميت أونجور، العاملان في “مركز الهولوكوست والإبادة الجماعية” في جامعة أمستردام، الجريمة بالفيديو وباسم مرتكبها وصورته.

 

وتقول الغارديان إن “هذه قصة جريمة حرب قام بها أحد أشهر الأفرع التابعة للنظام السوري، الفرع 227 يعرف بفرع المنطقة من جهاز المخابرات العسكرية”، حيث تم إلقاء القبض على مجموعات من المدنيين، وكانوا معصوبي الأعين، ومقيدي الأيدي، وساروا نحو حفرة الإعدام، غير مدركين أنهم على وشك أن يقتلوا بالرصاص.

 

وأشار التحقيق إلى أنه “عندما انتهت عمليات القتل، لقي ما لا يقل عن 41 رجلا مصرعهم في المقبرة الجماعية بالتضامن، وسكب قتلتهم الوقود على رفاتهم وأشعلوها ضاحكين وهم يتسترون على جريمة حرب”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى