ناشدت الأمم المتحدة المجتمع الدولي لجمع 2.8 مليار دولار لتوفير المساعدات الإنسانية التي يحتاجها بشدة ثلاثة ملايين فلسطيني، بما في ذلك إعادة تشغيل المرافق الصحية والصرف الصحي وتوفير المياه.
وقال أندريا دي دومينيكو، رئيس مكتب الأمم المتحدة الإنساني في غزة والضفة الغربية، في مؤتمر صحفي إن هناك حاجة ملحة لاستعادة الخدمات الأساسية وتلبية الحد الأدنى من المتطلبات الإنسانية ولا يمكن القيام بذلك خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة.
مشكلة إدخال المساعدات الإنسانية
وكانت إسرائيل قد وعدت بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، خاصة بعد مقتل 7 موظفي إغاثة دوليين من المطبخ المركزي العالمي بنيران إسرائيلية في الأول من أبريل/نيسان.
وأفاد دي دومينيكو أن هناك تحسنًا بإدخال المساعدات ولكن المشكلة الأساسية لم تحل. وأضاف أن “41% من طلبات الأمم المتحدة لإدخال المساعدات تم رفضها من قبل إسرائيل خلال أسبوع واحد من 6 إلى 12 أبريل/نيسان.”
وفي الأسبوع الماضي، تعرضت طواقم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة للنيران الإسرائيلية في منطقة كان من المفترض أن تكون آمنة.
وقال دي دومينيكو إن “شاحنات المساعدة التي يُسمح لها بالدخول تقضي ساعات طويلة عند نقاط التفتيش الإسرائيلية ولا يتم تخليصها إلا في وقت متأخر بحيث لا نتمكن من تسليم وتوزيع المساعدات الإنسانية”.
وأشار إن إسرائيل تعلم بالطريقة التي تعمل بها الأمم المتحدة. وقال دي دومينيكو إن 90% من المبلغ المطلوب مخصص لغزة و10% للضفة الغربية التي شهدت تصاعدًا في أعمال العنف وهجمات المستوطنين.
يورونيوز