أعلن بشار الأسد أن نظامه أجرى لقاءات مع الأميركيين، مشيراً إلى أنها “لا توصل إلى شيء”، وذلك خلال مقابلة أجراها وزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا في دمشق.
وأضاف في رده على سؤال يتعلق باحتمالية إعادة الحوار مع الغرب أن الأمل موجود دوماً، وحتى عندما نعرف بأنه لن يكون هناك نتيجة علينا أن نحاول وفق تعبيره.
وتابع: “علينا أن نعمل معهم بغض النظر عن رأينا السيئ بهم ونشرح لهم أننا لن نتنازل عن حقوقنا، وسنتعاون معهم فقط على أسس المساواة”.
وقال بشار الأسد إن الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل تحتلان أجزاء من الأراضي السورية، ومع ذلك فإنه يتم اللقاء بهم بين الحين والآخر مع أن هذه اللقاءات لا توصل إلى أي شيء، ولكن كل شيء سيتغير حسب قوله.
يذكر أن الولايات المتحدة تواصل ممارسة ضغوط سياسية على نظام الأسد عبر فرض مزيد من العقوبات عليه ومنع إعادة الإعمار قبل الوصول لحل سياسي.
ومؤخراً، مرّر مجلس النواب في الكونغرس الأميركي، قانون الكبتاغون 2، الذي يفرض عقوبات إضافية على نظام الأسد على خلفية تصنيع وترويج وتهريب وتجارة المخدرات عبر العالم، لا سيما عقار الكبتاغون.
ويحظى القانون الجديد بتأييد من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وكانت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي قد أجازته في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 بإجماع 44 صوتاً مؤيداً مقابل صفر صوت معترض.
ومشروع القانون الذي صوّت لصالحه أربعمئة وعشرة أعضاء بنعم مقابل ثلاثة عشر عضوا بـ لا، يهدف لمنح حكومة الولايات المتحدة صلاحيات جديدة وموسّعة لمحاسبة نظام بشار الأسد، والشبكات المرتبطة به، وجميع من ينشط، أو ينخرط، في الاتّجار بمخدّرات الكبتاغون، أو بتصنيعها، أو بتهريبها، أو بالاستفادة من الريع النّاجم عنها بغضّ النّظر عن جنسيّته.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد صادق على قانون الكبتاغون 1، لمكافحة مخدرات نظام الأسد وحليفه حزب الله اللبناني، نهاية العام 2022، وذلك بعدما مرره الكونغرس بغرفتيه، النواب والشيوخ.