أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، عن قلق الولايات المتحدة إزاء استئناف الميليشيات المدعومة من إيران هجماتها على قواعد التحالف الدولي في سوريا والعراق.
وقال ميلر: “المثير للقلق بشكل خاص، أن هذه الميليشيات اختارت استئناف هجماتها بعد ساعات فقط من انتهاء الزيارة الناجحة لرئيس الوزراء العراقي إلى واشنطن”، مردفاً: “من الواضح أن إيران لا تحترم السيادة العراقية”.
وقبل يومين، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين عراقيين أن خمسة صواريخ على الأقل أطلقت من بلدة زمار العراقية باتجاه قاعدة عسكرية أميركية في شمال شرقي سوريا.
وقالت الوكالة إن هذا أول هجوم على القوات الأميركية منذ أوائل شباط، عندما أوقفت الميليشيات المدعومة من إيران في العراق هجماتها على العسكريين الأميركيين.
بدورها، أشارت صفحات محلية إلى أن الميليشيات العراقية، استهدفت بالصواريخ القاعدة الأميركية في مـطار خراب الجير الزراعي بريف اليعربية شمال شرقي الحسكة، لافتة إلى أنه تم تحقيق إصابات مباشرة في هنـغارات الآليات العسـكرية.
وفي السياق نفسه، قال مسؤول أميركي، إن مقاتلة تابعة للتحالف الدولي دمرت قاذفة صواريخ دفاعا عن النفس بعد أنباء عن هجوم صاروخي فاشل قرب قاعدة للتحالف في سوريا.
وأضاف المسؤول في تصريحات لوكالة رويترز أنه لم يصب أي جندي أميركي.
إلى ذلك، نفت مليشيا “حزب الله” العراقي ما أشيع عن استئنافها الهجمات على قواعد التحالف الدولي.
والأحد 21 نيسان، أعلنت مليشيا ما تُسمى “المقاومة الإسلامية في العراق” المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، ضرب هدف في الجولان السوري المحتل بالطيران المسيّر.
وفي بيان نشرته المليشيا، قالت فيه إن عناصر تابعين لها هاجموا هدفًا حيويًا في الجولان المحتل بالطيران المسيّر، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول الهدف وطبيعته.
