تقدم الدفاع المدني السوري بأدلة تدعم الشكوى المقدمة إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بشأن الهجوم الروسي على مستشفى كفرنبل جنوبي إدلب في عام ألفين وتسعة عشر.
وقال الدفاع المدني إن متطوعيه استجابوا لهجمات مماثلة على المستشفيات في سوريا على مدى العقد الماضي، مؤكداً أن هذه الهجمات “لا تزال مستمرة حتى الآن دون أي رادع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني”.
وأشار إلى أن الشكوى المقدمة إلى مجلس حقوق الإنسان “تمثل خطوة مهمة نحو العدالة، وتسلط الضوء على تجاهل روسيا الصارخ لحقوق الإنسان، وتعترف بضحايا مثل هذه الأعمال الشنيعة”، وفق تعبيره.
قدمت مؤسسة الدفاع المدني السوري أدلة تدعم الشكوى المقدمة إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والتي تتناول الهجوم الروسي المتعمد على مستشفى في #إدلب عام 2019.
وقد استجاب متطوعو الدفاع المدني السوري لهجمات مماثلة على المستشفيات في سوريا على مدى العقد الماضي، وما تزال هذه… https://t.co/XqtSX7Oovq— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) May 2, 2024
وأعرب الدفاع المدني السوري عن أمله في أن تكون هذه الشكوى “بمثابة رادع لأي طرف يفكر في مهاجمة المستشفيات، ورسالة بأنه لن يتم التغاضي عن مثل هذه التصرفات أو التسامح معها”.
وكانت وكالة رويترز قالت إن رجلاً سورياً ومنظمة إغاثة، تقدّما، بشكوى ضد روسيا، إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، إثر انتهاكها القانون الدولي بقصف مستشفى في شمال غربي سوريا عمداً عام 2019.
وتتهم الشكوى الجديدة، التي تم تقديمها في 1 من أيار، القوات الجوية الروسية بقتل مدنيين اثنين في سلسلة من الغارات الجوية على مستشفى كفرنبل الجراحي في محافظة إدلب شمال غربي البلاد، في 5 من أيار 2019.
وجرى تقديم الشكوى إلى اللجنة من قبل ابن عم الضحيتين، ومنظمة “يداً بيد من أجل المساعدة والتنمية”، وهي مجموعة إغاثة كانت تدعم المستشفى.
وتعتمد الشكوى على مقاطع فيديو وأقوال شهود عيان وتسجيلات صوتية، بما في ذلك مراسلات بين طيار روسي ومركز التحكم الأرضي حول إسقاط ذخائر.