طلب الجيش الإسرائيلي من سكان شرق مدينة رفح في قطاع غزة إخلاء منازلهم صباح الاثنين، والتوجه نحو مناطق محددة في خان يونس والمواصي، بينما تحذر منظمات إنسانية من وقوع “حمام دم”.
وبدأ الجيش الإسرائيلي عملية إخلاء نحو 100 ألف فلسطيني من تلك المناطق استعدادا لاجتياحها بحسب إذاعة كان الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه أعد منطقة إنسانية في المواصي محذرًا من قوة الهجمة التي سينفذها في رفح.
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي أن عملية الإجلاء سيتم تنفيذها بشكل تدريجي في رفح، وبدأ الجيش بتوزيع المناشير وإرسال الرسائل النصية إلى السكان لتحذيرهم من البقاء شرق رفح.
وطُلب من الناس الانتقال إلى المواصي، وهو المكان الذي أعلنته إسرائيل كمنطقة إنسانية.
ويأتي هذا الإعلان وسط محادثات هشة لوقف إطلاق النار جرت خلال الأيام الماضية. ويوم الأحد، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن حماس ليست جادة بشأن الصفقة وحذر من “عملية قوية في المستقبل القريب جدًا في رفح”.
وتشن إسرائيل غارات يومية على رفح، التي أكد نتنياهو على اجتياحها بكل الأحوال “بصفقة أو بدونها”.
وهاجمت حماس نقطة العبور الرئيسية في إسرائيل يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 12 آخرين.
وحذرت منظمات إنسانية وأممية من حدوث “حمام دم” في رفح في حال اجتياح المدينة من قبل الجيش الإسرائيلي.
يورونيوز
