نقلت “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا” عن عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين قولهم، إن المملكة العربية السعودية ألغت تأشيرات الحج الخاصة بالفلسطينيين الذين يحملون الوثائق السورية، رغم إعطاء الموافقة المبدئية سابقاً على منح التأشيرات، وإصدار بعضها.
وأضافت المجموعة أن عدداً من الفلسطينيين المقيمين في سوريا أكدوا القرار السعودي، معربين عن “خيبة أملهم إزاء هذا التحول غير المتوقع”.
ونقلت المجموعة عن مصادر خاصة ومتخصصة في قطاع الحج والعمرة قولها إن السلطات السعودية أصدرت بالفعل تأشيرات للفلسطينيين السوريين، لكنها سرعان ما قامت بإلغائها دون تقديم تفسير واضح للأسباب.
وأشارت المصادر إلى أن هذا القرار “أدى إلى تعقيدات لمكاتب الحج والعمرة التي كانت قد حجزت الفنادق والمرافق اللازمة استعداداً لاستقبال الحجاج”، فيما دعت “مجموعة العمل االسلطات السعودية إلى “إعادة النظر في قرارها، ومنح تأشيرات الحج والعمرة للفلسطينيين الحاملين للوثائق السورية، مشددة على حقهم في أداء المناسك الدينية.
والإثنين 1 نيسان، أعلنت وزارة الأوقاف في حكومة الأسد فتح باب التسجيل لموسم الحج لأول مرة منذ 12 عاماً بعد أن كان خلال الأعوام السابقة بيد لجنة الحج العليا السورية التابعة للمعارضة.
وفي منشور على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، قالت الوزارة إنها ستفتح باب التسجيل لموسم حج عام 1445 للهجرة، اعتبارا من الاثنين، الأول من إبريل/نيسان، وحتى الثلاثاء التاسع من الشهر ذاته.
كما كشفت لجنة الحج العليا السورية التابعة للمعارضة تسلّمها إدارة الملف في شمالي سوريا وتركيا، ليتم بذلك تقاسم ملف الحج بين المعارضة ونظام الأسد الذي أعلن فتح باب التسجيل لموسم 1445.
وقالت اللجنة في بيان لها: “تقديراً من وزارة الحج والعمرة (السعودية) للخدمات التي قدمتها اللجنة في السنوات العشر الماضية.. تم الثلاثاء بتاريخ 02/04/2024 تخويل اللجنة لإدارة الحج وخدمة الحجاج السوريين المقيمين في الشمال السوري وفي تركيا بشكل مستقل ومباشر كي يتمكنوا من أداء فريضة الحج بيسر وسهولة”.