سورياسياسة

بريطانيا: لم نشهد أي تغيير في سلوك الأسد بعد عام من التطبيع العربي

قال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، جيمس كاريوكي، إنه بعد مرور عام على إعادة قبول نظام الأسد في جامعة الدول العربية، لم نشهد أي تغيير حقيقي في سلوكه، مشدداً على أن  الحل الوحيد على المدى الطويل لإنهاء الصراع هو من خلال عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة بناءً على القرار 2254.

 

وأضاف كاريوكي أنه “ليس هناك أي تغيير في انتهاكات حقوق الإنسان، وسلامة المدنيين، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين، بالإضافة إلى استمرار تدفق شحنات الكبتاغون التي تهدد استقرار المنطقة، فضلاً عن تزايد هجمات داعش”.

 

وذكر السفير البريطاني أن بلاده تدعو نظام الأسد إلى “الاستجابة للمبادرات الإيجابية للشركاء العرب، من خلال تغيير سلوكه”، مطالباً إياه “بالسماح بوصول المساعدات عبر الحدود طالما كان ذلك مطلوباً، على أساس الاحتياجات الإنسانية”، مشيراً إلى أن تمديد نظام الأسد لوصول المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلامة والراعي “لا يزال غير قابل للتنبؤ به”.

 

وأكد على ضرورة أن يكون “العاملون في المجال الإنساني قادرين على الوصول إلى الناس بطريقة يمكن التنبؤ بها ومبدئية وفعالة من حيث الكلفة”، مشيراً إلى أن “نقاط العبور الحدودية الثلاث تعتبر شريان حياة بالغ الأهمية، وتحتاج الوكالات الإنسانية إلى الوصول الآمن للوصول إلى السكان المحتاجين”.

 

ولفت إلى أن بلاده تعهدت بتقديم نحو 264 مليون دولار من المساعدات الإنسانية هذا العام، ليصل إجمالي تمويلها للأزمة السوري منذ بدايتها إلى أكثر من 5 مليارات دولار، مؤكداً أن المملكة المتحدة “تعمل على زيادة تمويلها الإنساني، وتدعو الآخرين إلى أن يحذوا حذوها”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى