اتهمت وزارة الدفاع الروسية طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بمواصلة ما سمته “خلق مواقف خطيرة في سماء سوريا”، حيث يحلق في انتهاك لبروتوكولات تفادي الاشتباك.
وزعمت أن طيران التحالف انتهك المجال الجوي السوري تسع مرات خلال يوم أمس، وذلك في خرق لبروتوكولات عدم الاشتباك الموقعة بتاريخ 9 كانون الأول 2019، كما تم تسجيل عشرة انتهاكات في منطقة التنف من قبل زوجين من مقاتلات F-15 وثلاث طائرات هجومية من طراز A-10 Thunderbolt تابعة للتحالف”. وفق بيان الدفاع الروسية.
كما ادعت وزارة الدفاع الروسية، انها دمرت قاعدين لـ”مسلحين” خرجوا من قاعدة التحالف الدولي في “التنف” الواقعة عند المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق شرقي حمص.
وقال نائب رئيس “القيادة العسكرية المركزية الروسية” في سوريا، يوري بوبوف، إن القوات الجوية الروسية “هاجمت قاعدتين محددتين للمسلحين الذين خرجوا من منطقة التنف، وكانوا يختبئون في المناطق التي يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال العمور في حمص والبشري في دير الزور”.
وفي منتصف أيار الماضي، زعم ما يُسمّى “مركز المصالحة الروسي في سوريا” تسجيل “انتهاكات جديدة” لبروتوكولات “منع التصادم” من قبل “التحالف الدولي” الموقعة بين الجانبين.
وقال نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة في سوريا”، اللواء يوري بوبوف: “إن طائرات التحالف الدولي في سوريا انتهكت الأجواء السورية 10 مرات خلال 24 ساعة”.
وأوضح بوبوف أنه “في منطقة التنف، تم تسجيل عشرة خروقات خلال 24 ساعة نفذتها طائرتان من طراز F15، وزوج من مقاتلات رافال، وزوج من مقاتلات تايفون، وزوجان من طائرات حربية من طراز E10 ثاندربولت”.
وفي 2 أيار أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، تسجيل 10 انتهاكات خلال 24 ساعة، وذلك في منطقة التنف.
وتكرر روسيا اتهاماتها للتحالف الدولي بخرق بروتوكلات منع التصادم في سوريا في الوقت الذي يتهم فيه التحالف أيضا الطائرات الروسية بعدم الالتزام باتفاقيات منع التصادم وعدم التنسيق خلال التحليق الجوي.