عاد الفلسطينيون الذين نزحوا من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة إلى مدينة رفح على الحدود مع مصر، إلى منازلهم لكنهم وجدوها مدمرة بالكامل، فاضطروا لبناء خيام تأويهم.
ومنذ عودتهم إلى المدينة في الأيام الأخيرة، واجهت العائلات مشاهد مروعة لمدينة مزقتها الحرب. فقد تحولت العديد من المباني إلى أنقاض، تاركة خلفها دمارًا واسع النطاق.
وتعاني المدينة من نقص حاد في الخدمات الأساسية، حيث انقطعت إمدادات المياه والكهرباء والغاز. كما أن أنظمة الصرف الصحي لا تعمل، مما يخلق بيئة صحية خطيرة.
ويضطر بعض السكان إلى السير لمسافة ميل تقريبًا للحصول على الماء للشرب.
ودفع الهجوم الإسرائيلي على رفح، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، ما يقرب من مليون فلسطيني إلى الفرار من المدينة المكتظة.
تُواجه العديد من العائلات العائدة إلى خان يونس واقعا مروعا، حيث وجدوا منازلهم قد تم تدميرها تمامًا خلال الحرب.
ويعبّر إياد أبو خريس عن حزنه العميق بعد عودته إلى مسقط رأسه المدمر. ويقول “لا أستطيع أن أفرق أين هي البداية وأين النهاية. جميع جيراني وأقاربي تدمرت منازلهم. هذا هو الوضع بالنسبة للجميع”.
وقالت فاطمة معمر التي تعيش الآن في خيمة بالقرب من منزلها المدمر “لم يبق شيء. كل شيء تدمر، المنازل دمرت. حتى المساجد دمرت والناس يصلون في الشمس”.
يورونيوز