كشف القائم بأعمال سفارة العراق في سوريا ياسين شريف الحجيمي، تزايد أعداد السائحين القادمين من العراق إلى سوريا لقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك.
وبحسب صحيفة “الوطن أون لاين” الموالية، وصل عدد القادمين عبر مطار دمشق الدولي وعبر منفذ البوكمال السوري خلال الفترة من يوم الخميس 13/6 إلى مساء يوم الثلاثاء 18/6 إلى 10780 سائحاً.
وبيّن الحجيمي أنه “من خلال متابعة السفارة للعراقيين القادمين جواً وبراً إلى العاصمة دمشق وبقية المحافظات السورية، لم يؤشر أي حادث جنائي أو أي مشكلة تذكر في ظل الوضع الأمني المستتب من خلال التنسيق مع وزارتي الداخلية والسياحة السورية والمؤسسات الأخرى”.
وفي مطلع 2024، نقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن القائم بالأعمال في سفارة العراق بدمشق، ياسين شريف الحجيمي، أن عدد العراقيين القادمين إلى الأراضي السورية خلال العام الماضي 2023، بلغ 278 ألفاً و798 شخصاً.
وأضاف أن زيارة العراقيين لسوريا، كانت لأغراض “السياحة الدينية والترفيه والعلاج”، وخاصة بعد التسهيلات التي منحتها حكومة الأسد للزوار وإلغاء الموافقة الأمنية على سمة الدخول و”طيبة وحسن ضيافة الشعب السوري مع أشقائهم العراقيين”.
وكان نظام الأسد سمح بدخول العراقيين إلى سوريا دون موافقة أمنية أو تأشيرة، وفق ما أعلن القائم بالاعمال العراقي في دمشق ياسين شريف الحجيمي.
وفي منشور على صفحة سفارة العراق بدمشق على فيس بوك قال الحجيمي إن “الجهات المختصة في الحكومة السورية الشقيقة ستسمح اعتباراً من يوم الأربعاء٢٢ / ١١/ ٢٠٢٣ دخول كل مواطن عراقي يرغب زيارة سورية بدون موافقة أمنية أو تأشيرة دخول للداخلين أول مرة”.
يذكر أن الإجراء الذي ذكره الحجيمي كان يُطبَّق العراقيين الذين لديهم تأشيرة دخول سابقة على جوازات سفرهم للأراضي السورية.
ويقول مراقبون إن نظام الأسد يهدف بمثل تلك الإجراءات إلى زيادة التغلغل الشيعي في سوريا، من خلال تسهيل دخول المواطنين العراقيين خصوصاً المرتبطين بإيران والذين لديهم أهداف نشر التشيع والعمل على تغيير الهوية السورية في نفس الوقت الذي لا يطالب فيه بإجراءات مماثلة تسهل دخول السوريين دون تأشيرة إلى العراق.
